عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

ابدأ التعدين

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020

تداول العملات

 





IC Markets 

يعمل مع المنصات التجارية
 MetaTrader 4
 MetaTrader 5
 MT Mobile 
وcTrader




 يتيح للتداول والاستثمار 60 زوج من العملات الأكثر شيوعاً، المؤشرات، السلع الخامة






السبت، 14 يناير 2017

زراعة الفطر في سوريا




زراعة الفطر في سوريا 

( براد 42 متر و ربح 6 الاف دولار)

انتشرت زراعة الفطر بشكل واسع خلال السنوات الخمس الأخيرة في سورية (دمشق، حمص، حماه، اللاذقية، طرطوس) كزراعة منزلية وتجارية مهمة. 
  وتتركز   زراعته في محافظة طرطوس ضمن (مناطق الدريكيش وبانياس والشيخ بدر) من أنواع   المحاري والاجاريكيس ،وسرعة انتشاره والتوسع بزراعته وتطويره ما هي إلا   دليل على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه الزراعة، إضافة إلى قيمتها   الغذائية والطبية المرتفعة كبروتين نباتي ضروري للجسم بديلاً عن البروتين   الحيواني. ‏  
  وقد   عرف الانسان الفطور قديماً في الحقول والغابات وقام بجمعها وتناولها كغذاء   شهي.. وبفضل ذكائه استطاع دراسة ظروفها ثم استزراعها في المزارع الضخمة،   مستفيداً من مخلفات المواشي والخيول، وبقايا النفايات النباتية لتكون   مرتعاً خصباً لانتاج الفطر. ‏ 
  وأصبحت   احدى المنتجات الزراعية المهمة في معظم دول الغرب خصوصاً في ايطاليا   وفرنسا والصين بسبب قيمتها الغذائية والتجارية المرتفعة.. ‏ 
  وفي   الوطن العربي انتشرت زراعة الفطر وأصبحت تشكل ركناً من الزراعات المحمية..   وتحتاج هذه الزراعة إلى خبرة فنية وعلمية كبيرتين والى دراسة صحيحة ومعرفة   بالشروط الحرارية اللازمة من رطوبة ودرجة حرارة وضوء ونظافة من أجل انتاج   فطر زراعي ذي خواص جيدة وبكميات كبيرة لتلبي حاجيات السكان وبأسعار  معقولة.  ‏ 
  أهمية اقتصادية ‏ 
   صحيفة   تشرين نقلت عن المهندس رفعت عطا الـله الخبير بزراعة الفطر ورئيس دائرة   الانتاج النباتي  في زراعة طرطوس تأكيده على الاهمية الاقتصادية والقيمة   الغذائية للفطر فقال: انتشرت زراعة الفطر في السنوات الخمس الاخيرة بسرعة   كبيرة في طرطوس وهذا دليل قاطع على أن هنالك عائداً مادياً لهذه الزراعة   خاصة أنه أقل المنتجات الزراعية حاجة لمياه الري وانتشرت زراعة الفطر   كزراعة منزلية وتجارية معاً وهنالك محاولات عدة لتصدير هذا المنتج المهم   إلى القطر اللبناني الشقيق.. وأضاف: للفطر أهمية اقتصادية كبيرة، حيث تمكن   تنمية الفطر الزراعي على أوساط بسيطة وفي أماكن مختلفة. ‏  
  وتساهم   زراعة الفطر في تأمين فرص عمل جديدة وتؤمن دخلاً –حسب حجم المشروع- وزراعة   الفطر في المشاريع المنزلية لا تعوق أي عمل آخر يقوم به العامل أو  الموظف،  كما لا يحتاج انتاج الفطر الزراعي إلى تأمين القطع الاجنبي، وهي  عملية  انتاج زراعية بخبرات محلية 100% ويمكن تعليب الفائض من الانتاج بطرق  بسيطة  ومتوفرة وتصدير الفائض في مراحل متقدمة. ‏ 
  
  قيمة غذائية وطبية ‏ 
  أشار   رفعت عطا الـله إلى القيمة الغذائية المرتفعة للفطر بقوله: يعد الفطر غذاء   بروتينياً خالياً من الدسم ينخفض به محتوى الكربوهيدرات والدهون وترتفع   نسبة البروتين فيه إلى 35% من وزنه الجاف وهو مخفض لارتفاع ضغط الدم، ويعمل   على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، ويحتوي الفطر الصالح للأكل على  المعادن  والكالسيوم والمنغنيز والصوديوم والمغنيسيوم والفوسفور والكلور   والبوتاسيوم والحديد والزنك والنحاس واليود وهو غني بالفتيامينات والاحماض   الدهنية غير المشبعة لكنه ذو مصدر طاقة حرارية منخفضة وذو تأثير طبي عال   يطيل العمر ويحافظ على الشباب كما يلقى رواجاً وقبولاً كبيراً من الناس   كونه لذيذ الطعم. ‏ 
  وأوضحت   الدراسات ان الفطر الطازج يحتوي على 3-4% بروتيناً و0.2- 0.3% دهوناً   و2.4- 3.8 كربوهيدرات أي ما يعادل ضعف محتوى الهليون والبطاطا والمحتوى   نفسه من الحليب من البروتين وتبلغ نسبة هضم الفطر من قبل الجسم ما بين 70-   90 % وهذا ما أعطاه تسمية «اللحم النباتي» ويحتوي الفطر على أنواع متعددة   من الاحماض الأمينية وبصورة خاصة حمض الليسين الذي يعتمد عليه جسم  الانسان.   
  وللفطر   تأثير واضح في معالجة التهاب الكبد الدائم والتهاب الكبد المزمن ، لذا فإن   الفطر الزراعي ليس لذيذا فقط بل ويعتبر غذاء صحياً ومؤثراً بشكل ايجابي   على صحة وحياة الانسان. ‏  
  برادات الفطر ‏ 
  المهندس   عبد العزيز سليمان والسيد محمد صالح المشرفان على تجهيز البرادات لزراعة   الفطر قالا: نقوم بتجهيز خلطة (الكومبوست) لزراعة فطر الاجاربكس ونسوق   الفطر المنتج لدى المزارعين في بعض المحافظات التي نشرف فيها على تجهيز   البرادات لزراعة الفطر والخلطة معاً. ‏  
  ونظراً للأهمية الاقنصادية والاجتماعية والقيمة الغذائية المرتفعة للفطر فنحن مصممون على زراعته وانتشاره في جميع المحافظات.. ‏ 
  زراعة اقتصادية ‏ 
  أوضح   محمد صالح المشرف على تجهيز البرادات حول اقتصادية زراعة الفطر فأضاف: تعد   زراعة الفطر اقتصادية ومهمة فكل 150 م2 مزروعاً يعطي ما بين (40-40.5)   طناً من الفطر الطازج، ويكلف الكلغ الواحد من الفطر بحدود 105 ليرات بينما   يباع في الاسواق المحلية بقيمة 150-175 ليرة سورية، ويصل إلى المستهلك   بقيمة ما بين 200-250 ليرة سورية . ‏ 
  زراعة حساسة ‏ 
  المزارع طارق عواد: يملك براداً لزراعة الفطر قال: تتألف مراحل زراعة الفطر من: ‏ 
  فترة   الحضانة وتحتاج لفترة ما بين (15-18) يوماً تكون خلال هذه الفترة التربة   مغطاة بشكل كامل وتتراوح درجة حرارة التربة –وليس الجو- ما بين (25-28)   درجة مئوية وإذا تعدت الحرارة (30) درجة مئوية قد تؤدي إلى موت البذور داخل   التربة. ‏ 
  مرحلة   التغطية: ونقوم بهذه المرحلة بنزع الغطاء (النايلون عن التربة) ونضع تربة   جديدة تمس تربة النمو وتكون السماكة ما بين 2-4 سم ونقوم خلال هذه المرحلة   برش التربة بالمياه بمعدل (2) ليتر لكل متر مربع واحد على مدى (5-7)  يوماً،  وبعدها نقوم بتنزيل درجة حرارة الجو كل يوم درجة واحدة لتصبح 18مْ  كما  نقوم بتشغيل توبينات الهواء الفريش وبعد (22) يوماً يظهر الفطر وعندما  يصبح  حجم حبة الفطر بحجم حبة الحمص نقوم برشه مرة أخرى بالماء وتستمر  عملية  القطاف (45) يوماً. ‏  
  وحول   الجدوى الاقتصادية لزراعة الفطر أضاف عواد: إن زراعة الفطر تحقق ربحاً لا   بأس به في حال كانت اسعار البيع في الاسواق المحلية جيدة وفي حال تم تصدير   انتاجنا من الفطر إلى الدول المجاورة.. مع العلم أن المتر المربع الواحد   المزروع بالفطر يعطي ما بين (22- 28) كغ في المتر المربع الواحد ويباع الكغ   الواحد ما بين (120-160) ليرة، وقد وصل إنتاج المتر المربع الواحد في   برادي إلى أكثر من (26كغ –وإنتاجي والحمد لله جيد- إلا أن أسعار منتجاتنا   من الفطر تباع بأسعار منخفضة في الوقت الذي تصل إلى المستهلك بأسعار عالية   أكثر من 200 ليرة للكغ الواحد ونعمل كي يصبح الفطر غذاء شعبياً. ‏  
  -   المزارع أبو جعفر كاف الحبش قال: أملك براداً في غرفة مكيفة مساحتها   42متراً مربعاً ومدة الفوج الواحد 80يوماً ابتداء من تاريخ الزراعة وحتى   نهاية القطاف. ‏ 
  يعطي   المتر المربع لدي ما بين 25-30كغ في الفوج، وبعد ثلاثة أسابيع على زراعة   الفطر تظهر النموات الثمرية للفطر وتدخل طور النضج في الأسبوع الرابع وتقطف   الثمار في هذا الطور من النضخ ونأخذ قطفة ثانية بعد أسبوعين من القطفة   الأولى ثم نقطب القطفة الثالثة بعد أسبوعين على القطفة الثانية (خلال ستة   أسابيع) نحصل على ثلاث قطفات اقتصادية من بدء الإثمار، بعدها تصبح عملية   القطاف غير اقتصادية. ‏ 
  ويضيف   أبو جعفر قائلاً: أبيع في الفوج الواحد بـ150ألف ليرة سوية وبعد احتساب   التكلفة البالغة بحدود 80ألف ليرة يكون صافي الربح 70الف ليرة سورية بالفوج   الواحد ونحن نعمل في منازلنا مع عائلاتنا، وإذا علمنا أن في السنة  الواحدة  أربعة أفواج فيكون الربح السنوي لدينا بحدود 280الفاً إلى 300ألف  ليرة  سورية. ‏ 
  المزارع   واكيم سمعان- طرطوس- خراب مرقية، قال: أعمل بزراعة فطر الاجاريكس منذ  أكثر  من أربع سنوات ومساحة مزرعتي 250م2 والدورة الشهرية لزراعة الفطر  شهران  وتمر بمرحلة تحضير الخلطة التي نشتريها جاهزة من قبل شركة فريش وكل  مساحة  حوالي متر مربع تعطي إنتاجاً ما بين 18-20كغ من الفطر ونبيع الكغ  بسعر  140-150ليرة سورية. ‏  
  ارتفاع سعر المستلزمات ‏ 
  وأضاف   سمعان: نعاني كمزارعين من ارتفاع مستلزمات الزراعة وتجهيز المتر المربع   الواحد يحتاج إلى 2100ليرة سورية كتكلفة فعلية، ومن المفيد ذكره: ان زراعة   الفطر حساسة ونظيفة وتحتاج إلى تقنية عالية ونظافة تامة وخبرة فنية  وعلمية،  إضافة إلى توفر رأس المال. ‏ 
  وأشار   سمعان إلى أن المستقبل لزراعة الفطر، ومن الممكن أن يكون الفطر بديلاً   للزراعات المحمية في الساحل السوري وكل مشروع زراعي ناجح فهو رابح حتماً.  
  
  صعوبات العمل ‏ 
  تعاني   زراعة فطر الاجاريكس من ارتفاع تكلفة الإنتاج نتيجة ارتفاع تكلفة مستلزمات   الزراعة بسبب التجهيزات المرتفعة الثمن من (مكيفات وأجهزة التكييف وأجهزة   توليد الطاقة الاحتياطية وعزل المستودعات التي تزرع فيها الفطور وإنشاء   رفوف)، وهنالك حساسية لفطر الاجاريكس في ارتفاع درجات الحرارة فيه وانخفاض   الرطوبة الجوية. ‏  
  ومن   الصعوبات التي تواجهها هذا الزراعة أيضاً: صعوبة تسويقه، إلا أن هذه   الصعوبة التسويقية أقل من بقية أنواع الفطر والمحاصيل الزراعية لأن الشركات   التي تقوم بتقديم الخلطة الكاملة والجاهزة تقوم بتسويق المنتج محلياً.   ويباع الفطر للتاجر الوسيط بأسعار معقولة –كما رأينا- وهذا بدوره يبيعه   للمستهلك بأسعار مرتفعة، أي الرابح الوحيد بعملية زراعته التاجر الوسيط كما   في بقية المحاصيل الزراعية الأخرى. ‏ 
  ومن   أكثر أنواع الفطور التي انتشرت زراعته خلال العام الماضي في طرطوس فطر   المحاري ذو التكلفة المنخفضة والمردودية العالية، وهذا عائد إلى التشجيع   الكبير لزراعة هذا النوع من الفطر من قبل مديرية الزراعة- دائرة الإرشاد   الزراعي. ‏  
  ويعد   هذا النوع من أقل الفطور حساسية، ويمكن انتشاره بسرعة كزراعة منزلية   وتجارية معاً، فقد وصل عدد المزارعين فيه لأكثر من 300 مزارع في منطقتي   الدريكيش والشيخ بدر نتيجة الظروف المناخية الملائمة في الساحل السوري   وانخفاض كلفة الإنتاج كونه لا يعتمد على الخلطات الجاهزة –كما هو عليه   الحال في فطر الاجاريكس وغيره- ويحتاج فطر المحاري في زراعته فقط لنشارة   الخشب أو التبن وهذا ينعكس على انخفاض كلفة المنتج من الفطر، حيث لا تتجاوز   كلفة إنتاج الكغ الواحد من فطر المحاري 60-70ليرة سورية وكل كغ واحد من   التبن يعطي كغ واحداً من الفطر، إضافة الى أكياس النايلون والبسترة والقش. ‏    
  مساحة غرفة 16متراً مربعاً تعطي إنتاجاً ما بين 250-300كغ من الفطر، ويباع الكغ الواحد بـ125- 150 ليرة سورية بالجملة. ‏ 
  وإذا   ما طرحنا التكلفة والبالغة 18000ليرة سورية من قيمة المبيع والبالغة   45000ليرة سورية، يكون الربح الصافي 27000ليرة خلال فترة شهرين ونصف الشهر   (الزراعة والقطاف). ‏ 
  ‏مقترحات ‏ 
  يؤكد   المزارعون على ضرورة العمل على تخفيض تكلفة إنتاجه من قبل الشركات الخاصة   التي تقوم بتجهيز الخلطة (الكومبوست) الجاهزة للزراعة فهي مرتفعة الثمن ما   ينعكس على ارتفاع تكلفة الكغ الواحد الناتج، ويعدون أن ارتفاع التكلفة   ينحصر بأمرين اثنين، أولهما: ارتفاع مستلزمات إنتاج الفطر من ناحية، والربح   الكبير الذي يأخذه التاجر الوسيط والذي يصل ما بين 50-70ليرة للكغ  الواحد.  فالشركات المسوّقة لمادة الفطر تبيع الكغ الواحد بـ140-160 ليرة،  وهذا  بدوره يبيعه للمستهلك بسعر يصل ما بين 200- 250ليرة، ما يجعل الفطر  غذاء  غير شعبي بسبب ارتفاع سعره بالرغم من قيمته الغذائية والصحية

الأحد، 7 فبراير 2016

الغاز الحيوي ( بيو غاز )



مقدمة

أدي التقدم الحضارى للإنسان واهتمامه بالمحافظة علي البيئة من التلوث وترشيد استخدام الأسمدة الكيماوية والبحث عن مصادر بديلة للطاقة البترولية الناضبة إلى العودة للزراعة العضوية واستغلال المصادر الطبيعية لإنتاج الطاقة والغذاء والعلف لإنتاج منتجات زراعية ذات قدرة تنافسية عالمية ، ويتم ذلك باتباع تكنولوجيات متطورة ونظيفة ورخيصة تحقق طموح المزارعين في استغلال المنتجات الزراعية الثانوية بطريقة اقتصادية وآمنة بيئياً لتحقيق دخل إضافي من وحدة المساحة الزراعية .
وتهدف تكنولوجيا البيوجاز إلى إعادة استخدام المخلفات العضوية كمخلفات المحاصيل وروث الماشية بطريقة اقتصادية وآمنة صحياً لإنتاج طاقة جديدة متجددة وكبديل للطاقة التقليدية مع إنتاج سماد عضوي جيد وحماية البيئة من التلوث .

البيوجاز :

تعد تكنولوجيا البيوجاز والتي تعتمد علي التخمر اللاهوائى للمخلفات الصلبة والسائلة من التكنولوجيات المنتشرة في العديد من دول العالم لمعالجة مخلفات الصرف الصحي ومخلفات المزرعة النباتية والحيوانية والقمامة بطريقة اقتصادية وآمنة صحياً لحماية البيئة من التلوث مع إنتاج غاز الميثان كمصدر جديد ومتجدد للطاقة يساهم إلى حد كبير في ترشيد استهلاك الطاقة التقليدية كالبترول وحماية البيوماس من الحرق المباشر.
والبيوجاز خليط من غازي الميثان (50-70٪) وثاني أكسيد الكربون (20-25٪) مع مجموعة غازات أخرى مثل كبريتيد الأيدروجين والنيتروجين والأيدروجين تتراوح نسبتها بين 5-10٪ والبيوجاز غاز غير سام عديم اللون وله رائحة وكبريتيد الأيدروجين أخف من الهواء وليس هناك مخاطر أمنية عند استخدامه . وتتراوح القيمة الحرارية للبيوجاز بين 3170-6625 كيلو كالوري / م3 تبعاً لمحتواه من غاز الميثان والذي تختلف نسبته بالمخلوط الغازي تبعاً لنوع المواد المتخمرة وكفاءة تشغيل وحدة البيوجاز .
يتخلف بعد إنتاج الغاز سماد عضوي جيد غني في محتواه من المادة العضوية والعناصر السمادية الكبري والصغري وبالكميات الملائمة للنبات فضلاً عن احتوائه علي الهرمونات النباتية والفيتامينات ومنظمات النمو ويكون خالياً من الميكروبات المرضية واليرقات والبويضات وبذور الحشائش حيث تهلك تماماً أثناء تخمر المخلفات العضوية مما يجعله سماداً نظيفاً لايلوث البيئة ولا خطورة من استخدامه في تسميد جميع المحاصيل .
كما يستخدم كمصدر لعلف الحيوان والطيور المنزلية لاحتوائه علي نسبة عالية من المواد البروتينية ولايحتوي علي مركبات ضارة بالكائنات الحية .

المخلفات العضوية المنتجة للبيوجاز :

مخلفات حيوانية : 
روث الماشية ، سماد الدواجن ، سبلة الخيول ، روث الأغنام والماعز والجمال ، مخلفات الطيور المنزلية .... وغيرها .
مخلفات نباتية : 
الأحطاب مثل (الأذرة ، القطن ) قش الأرز ، عروش الخضر ، مخلفات الصوب ، الثمار التالفة ...... وغيرها .
مخلفات آدمية : 
الصرف الصحي ، خزانات التحليل ، حمأة المجاري ... وغيرها .
مخلفات منزلية :
القمامة ، مخلفات المطابخ ، بقايا الأطعمة ، بقايا تجهيز الخضر والفاكهة .... وغيرها .
مخلفات صناعية :
مخلفات صناعة الألبان ، والأغذية ، والمشروبات ، وتجهيز الخضر والفاكهة ، مخلفات المجازر بأنواعها .
الحشائش :
حشائش برية ، مائية ، ورد النيل ..... وغيرها .

وحدة البيوجاز :

تتكون وحدة البيوجاز من أربعة أجزاء رئيسية :
  1. المخمر أو الهاضم .
  2. خزان الغاز .
  3. حوض التغذية بالروث والمواد الخام (حوض الدخول).
  4. حوض خروج السماد العضوي (حوض الخروج ) .


رسم تخطيطى لوحدة البيوجاز 


وحدة بيوجاز طراز هندى

ولضمان الاستفادة القصوي من منتجات وحدة البيوجاز يجب أن تزود الوحدة بالآتي :
  • حوض لفصل الجزء الصلب من السماد وتجفيفه هوائياً وتعبئته وتحزينه لحين الاستخدام. - شبكة توصيل الغاز من المواسير الحديد المجلفن أو من خراطيم البولي إثيلين . - معدات استخدام الغاز التي تعمل علي البيوجاز مثل المواقد والكلوبات والدفايات وماكينات الري ومولدات الكهرباء - مانوميتر بسيط من خراطيم البولي إثيلين ومملوءة بالماء الملون . - مصيدة بخار الماء والتي تركب علي خط الغاز قبل توصيله إلي معدات الاستهلاك .
ونجاح تكنولوجيا البيوجاز يتطلب ضبط مكونات النظام لتتكامل مع بعضها محققة الهدف من إنشاء وحدة البيوجاز وهو إنتاج كمية ملائمة من الغاز وإنتاج سماد عضوي جيد ونظيف خال من الملوثات وبأقل تكلفة ممكنة مع تحقيق حماية البيئة من التلوث .

حجم وحدة البيوجاز :

يرتبط حجم وحدة البيوجاز بعوامل عديدة هي :
  1. كمية ونوع المخلفات العضوية بالموقع حيث التعرف علي نوع الماشية واعدادها ونظام الاسطبلات يعطي فكرة عن كمية ونوع المخلفات المستهدف إدخالها دورة البيوجاز .
  2. الهدف من معالجة المخلفات العضوية هو إنتاج الطاقة أو السماد العضوي أو إنتاج الإثنان معاً .
  3. حجم الطلب علي الغاز الناتج ونمط الاستهلاك المطلوب .
  4. طبيعة التربة بالموقع ومستوي الماء الأرضي .
  5. درجة حرارة الجو بالمنطقة وإتجاه الرياح علي مدار العام .
  6. درجة تدريب العاملين بالمزرعة والمنزل علي تشغيل واستخدامات وحدة البيوجاز .
حجم المخمر :
هو الحجم الكلي لوحدة البيوجاز .

حجم التغذية اليومية : 
هو حجم مخلوط الروث مع الماء التي تضاف للمخمر يومياً مرة واحدة أو علي عدة مرات ويكون متوسط تركيز المواد الصلبة الكلية 10٪ ويتوقف خلط المخلفات العضوية بالماء علي محتواها من الرطوبة ففي حالة المخلفات الحيوانية الرطبة مثل الروث يكون نسبة الخلط 1:1 .
زمن البقاء في المخمر :
هو زمن الذي تمكثة المخلفات العضوية المغذاة قبل أن تخرج كسماد عضوي وتختلف هذه الفترة الزمنية علي عوامل عديدة منها :

  • نوع وطبيعة المخلفات العضوية المغذاة : حيث تكون المخلفات الحيوانية والأدمية أسرع تحللا من المخلفات النباتية ، والمخلفات الناعمة أسرع تحللا من غيرها وبالتالي يكون زمن بقاء الأولي أقل من الثانية .
  • درجة حرارة التخمر : درجة الحرارة المثلي للتخمير تتراوح بين 25-30ْم وانخفاض درجة الحرارة يؤدي إلى زيادة زمن مكوثها بالمخمر.
  • الهدف من أنشاء وحدة البيوجاز : في حالة زيادة الطلب علي الغاز يمكن زيادة فترة البقاء إلا أن السماد العضوي الناتج سيكون أقل كفاءة وانخفاض محتواه من المادة العضوية والعناصر السمادية .
ولتوضيح ذلك فإن حساب وحدة البيوجاز لمزرعة مزودة بحظيرة تحتوي علي 15 رأس ماشية يكون كالآتي :
  • كمية المخلفات الحيوانية = 15 * 20كجم = 300 كجم رطب .
  • مخلوط التغذية اليومية = 300كجم روث + 300 لتر ماء = 0.6 م3 / يوم .
  • زمن البقاء = 40 يوم .
  • حجم التخمر = 0.6 * 40 = 24م3 .

خطوات انشاء وحدة البيوجاز:

يجب اتباع المتطلبات الأساسية لانشاء وحدة البيوجاز بحيث تتيح الاستخدام الأمثل للموقع الذي تم اختياره دون أى تأثير ضار علي المنشآت القائمة .

صورة الحفر
 الحفر : 
يحدد عمق الحفر طبقاً لطبيعة التربة ويجب مرعاة الميل المناسب لجوانب الحفر ويكون قاع الحفر في شكل مقعر حيث تكون نقطة مركز المخمر أكثر تقعراً .
القاعدة الخرسانية : 
يتم تنظيف الحفرة ويضاف الدقشوم وكسر الطوب ويدك قاع الحفرة جيداً بالمندلة مع المحافظة علي تشكيل التقعير ثم تصب الخلطة الخرسانية من الأسمنت والرمل والزلط بنسبة 1 : 2 :4 ، يتراوح سمك القاعدة الخرسانية 10-25 سم تبعاً لنوع التربة ومستوي الماء الأرضي .


صورة بناء الوحدة 

جدار المخمر : 
يستخدم لبناء المخمر نوع جيد من الطوب يتحمل ضغط 100كجم / سم 2 نظراً لتعرض جدران المخمر لضغط التربة وتستخدم مونة جيدة من الأسمنت والرمل بنسبة 1:4 وتثبيت مواسير الدخول والخروج علي ارتفاع متر من قاع المخمر ، يردم حول الجدار اثناء البناء لتسهيل أعمال البناء وعند الوصول إلى مستوي غرف الدخول والخروج تدك الأرض حول المخمر وتصب قاعدة خرسانية لبناء أرضية الأحواض .
في وحدات البيوجاز الهندية الطراز ذات خزان الغاز الطافي فوق سطح المواد المتخمرة بقسم المخمر إلى حجرتين بحائط نصفي حتي حوالي نصف ارتفاع المخمر تتصل إحدى الحجرتين بحوض الدخول والأخرى بحوض الخروج ، يثبت في جسم المخمر وفوق الحائط النصفي محور توجيه خزان الغاز ويكون الأكس في مركز المخمر تمام ثم يكمل البناء حتي نهاية الارتفاع المطلوب .
عزل المخمر :
المقصود بهذه العملية تبطين المخمر بمونة الاسمنت وتعد من أهم مراحل الانشاء ويجب أن تتم بعناية ودقة ويتم التبطين أو البياض باضافة مادة السيكا بنسبة 1٪ مع المونة ، بعد الإنتهاء من التبطين يدهن المخمر بمواد البيومين البترولية باستخدام فرشة في اتجاهات مختلفة .

حوض الدخول : 
يبني بالطوب وتكون قاعدته أعلي من نهاية ارتفاع المخمر ويتصل بالمخمر بواسطة ماسورة ذات قطر ملائم ومزود بسدادة للتحكم في عملية الخلط فعندما تفتح السدادة يندفع مخلوط التغذية مسبباً ازاحة المواد السابقة التغذية بالمخمر للخروج من حوض الخروج . ويتحدد حجمه طبقاً لمعدل التغذية اليومية للمخمر .
حوض الخروج : 
حوض صغير يبني بالطوب وتكون قاعدته أقل من نهاية ارتفاع المخمر بحوالي 10سم ويتصل بالمخمر بماسورة ذات قطر ملائم يقوم باستقبال المواد المتخمرة وتوزيعها علي أحواض السماد .
حوض السماد : 
مساحة سطحية غير عميقة يزود في نهايته بطبقة من الزلط الخشن التي تعمل كفلتر عندما يمرر عليها محلول التخمر يترسب الجزء الصلب ويمر الجزء السائل إلى قناة الري بحوض السماد منشر لتجفيف السماد هوائياً تحت مظلة مسقوفة لحماية السماد من التعرض المباشر لأشعة الشمس
خزان الغاز : 
يرتبط حجم خزان الغاز بحجم المخمر ، وكمية الغاز الناتجة يومياً ، ومعدلات استهلاك الغاز وفترات الاستخدام حيث يتولد الغاز بصفة مستمرة وبمعدل بطئ في حين أن الـاستهلاك يكون بمعدل عال ولفترات محددة من اليوم وتتراوح السعة التخزينية للغاز ما بين 30-50٪ من حجم المواد المتخمرة .
يصنع خزان الغاز من الصاج سمك 3مم ومزوداً بأزرع داخلية لتقطيع المواد التي تطفو فوق سطح المواد المتخمرة والتي تعوق تجميع الغاز بالخزان ويجب أن يقل قطر الخزان عن قطر المخمر بحوالي 5سم لتسهيل حركته إلى أعلي وأسفل وكذلك الدوران حول محورة ، يركب خزان الغاز بعد الانتهاء من التغذية الأولي للمخمر .

تشغيل وحدة البيوجاز :

تغذي وحدات البيوجاز بمخلوط المخلفات العضوية والماء بحيث يتراوح تركيز المادة الصلبة الكلية 10٪ تقريباً وتختلف كمية المياه اللازم إضافتها للمخلفات العضوية طبقاً لمحتواها من الرطوبة .
  1. بعد الانتهاء من إنشاء الوحدة واختبارها تملأ بمخلوط المخلفات العضوية والماء ويركب خزان الغاز أو تقفل جميع الفتحات بالمخمر وتترك لفترة 2-3 أسابيع دون تغذية يومية مع مراعاة تنظيف المخلوط من القش والمواد كبيرة الحجم .
  2. يتم اختبار المخمر لإنتاج الغاز خلال مرحلة التغذية الأولي وتركب مصايد المياه والمانومتر بخط الغاز .
  3. تتم التغذية اليومية بإغلاق ماسورة حوض الدخول وخلط المخلفات بالماء وتركها إلي مابعد منتصف النهار ليمكن للمحلول امتصاص أكبر قدر ممكن من حرارة الشمس .
  4. تفتح ماسورة الدخول فتندفع المخلفات بقوة داخل المخمر ويقابلها في نفس الوقت خروج السماد إلي حوض الخروج
  5. يخزن السماد في أحواض مكشوفة أو مغطاة أو يمرر علي فلتر زلطي لفصل الجزء الصلب عن السائل ، ثم يجفف الجزء الصلب في مكان مظلل ويعبأ لحين استخدامه .
  6. يستخدم الغاز في أي وقت من خلال أجهزة استخدام الغاز .

البيوجاز كمصدر للطاقة :

ويستخدم الغاز استخداما مباشراً في أعمال الطهي والإضاءة والتسخين والتبريد وتشغيل آلات الاحتراق الداخلي مثل ماكينات الري والطواحين والآلات الزراعية كما يمكن إنتاج الطاقة الكهربائية بمولدات تعمل بالبيوجاز .
ويمكن للمتر المكعب من البيوجاز أن يغطي إحدى الاحتياجات الآتية :
  • تشغيل موقد متوسط الشعلة لمدة 2-3 ساعات .
  • تشغيل كلوب برتينة قوة 100 شمعة لمدة 8-10 ساعات .
  • تشغيل آلة احتراق داخلي قدرتها 1حصان لمدة 2 ساعة .
  • تشغيل جرار زراعي وزنه 3 طن لمسافة 2.8كجم .
  • تشغيل ثلاجة 10 قدم لمدة 1-2 ساعة .
  • تشغيل دفاية مزرعة دواجن طول 60سم لمدة ساعتين .
  • توليد طاقة كهربائية 1.3 - 1.5 ك . و . س .
  • تشغيل فرن متوسط الحجم لمدة 2 ساعة .
  • تشغيل مكواة ملابس متوسطة الحجم لمدة 3 ساعات .



سماد البيوجاز :

يطلق علي المخلوط المتبقي من عملية تخمر المخلفات العضوية والخارج من المخمر اسم سماد البيوجاز ويتميز هذا المحلول بأن رائحته مقبولة ولا تجذب اليه الحشرات والذباب والبعوض ويخلو من الميكروبات والطفيليات المرضية مما يجعل تداولها أكثر أمنا من الناحية الصحية عن التعامل مع المخلفات العضوية الأصلية قبل عملية التخمر .
كذلك تشير تحاليل سماد البيوجاز إلي احتوائه علي بعض الفيتامينات ولا سيما فيتامين ب 12 حيث إن نمو البكتيريا بالمخمر يتطلب تواجد هذا الفيتامين ، كما يحتوي السماد علي منظمات النمو والهرمونات النباتية الطبيعية .
ويتكون سماد البيوجاز الناتج بعد إنتاج الغاز من طبقتين الأولي هي سائلة وتحتوي علي المركبات والأملاح الذائبة ، أما الطبقة الثانية فهي صلبة وتتكون من مركبات غير ذائبة بعضها مركبات عضوية والبعض الآخر أملاح غير عضوية مترسبة ، ويحتوي الجزء السائل علي قدر من العناصر الغذائىة أقل بكثير عن تلك الموجودة في الجزء الصلب .

وفي حالة استخدام السماد في صورته المختلطة فهناك عدة وسائل للاستخدام هي :
  • استخدام مخلوط السماد في صورته السائلة مباشرة .
  • التجفيف المباشر تحت الظروف الجوية العادية .
  • تحميله علي كمية من التربة (بنسبة 1:1 تقريباً ).
  • خلطة مع كمية من التربة وكمية من بعض المخلفات النباتية بنسبة (2:1:1) وتركه لعملية الكمر الهوائى لفترة ولحين الاستخدام .
وقد أوضحت التجارب الحقلية زيادة في إنتاجية المحاصيل المسمدة بسماد البيوجاز عن تلك المسمدة بالأسمدة البلدية والكيماوية حيث بلغت الزيادة في محصول الذرة الشامية 35.7٪،القمح 12.5٪ للحبوب ، التبن 20٪ ، وزيادة محصول الأرز بنسبة 5.9٪ ، والفول البلدي بنسبة 6.6٪ ، القطن 27.5٪ والخضر مابين 14.1 - 20.6٪ .
وكان للأثر المتبقي لسماد البيوجاز بعد جني المحصول الأول دوراً في زيادة إنتاجية المحصول التالي في الدورة الزراعية حيث بلغت الزيادة في محصول القمح غير المسمد بعد الأرز الذي تم تسميده بسماد البيوجاز 11.4٪ وكانت الزيادة للفول البلدي بعد القطن 22.7٪ .
معدلات إضافة سماد البيوجاز للمحاصيل المختلفة :
يحتوي سماد البيوجاز علي مادة عضوية تماثل 5-7 أضعاف مايحتويه السماد البلدي العادي لذلك يجب الأخذ في الاعتبار هذا التفوق عند استخدام سماد البيوجاز للمحاصيل المختلفة ، مع مراعاة أن المحاصيل ذات المعدلات العالية من التسميد الآزوتي يجب تعويض كميات الآزوت التي تحتاجها بإضافة أسمدة معدنية لاستكمال احتياجات النبات .

عوامل الأمان بوحدات البيوجاز :

  1. عدم التدخين أو إشعال لهب فوق الأجزاء المكشوفة من وحدة البيوجاز .
  2. عدم الطرق بأجسام صلبة فوق خزان الغاز أو علي الوصلات المعدنية .
  3. عدم الكشف عن تسرب الغاز باستخدام اللهب .
  4. التأكد من غلق المحابس عند عدم استخدام الغاز .
  5. يكون مستوي السائل بالمانومتر عند الصفر عند غلق محبس الغاز بالوحدة .

السبت، 16 يناير 2016

ملف كامل عن الارانب




ان مشروع تربية الأرانب من أنجح المشروعات الإستثمارية للنهوض بالثروة الداجنة وخاصة فى السنوات الأخيرة مع أنتشار أنفلونزا الطيور ولما تتميز به الأرانب من وفرة فى الأنتاج وسرعة فى النمو لاتتوافر فى غيرها من الحيوانات , فقد حبا الله هذا الحيوان ميزة الحمل بعد الولادة مباشرة وكذلك التبويض المستحدث مما يجعل أنثى الأرانب فى حالة تناسل مستمر.


v  والنقاط التالية توضح مميزات تربية الارانب:
1-  الأرانب فى حالة تناسل دائم حيث أنه بالإمكان تلقيح الإناث خلال يوم من الولادة ( يرجع الرحم لطبيعة بعد 6-10 ساعات من الولادة ) أى أن الأرانب لها القدرة على الحمل والرضاعة فى نفس الوقت.
2-  ترعى أنثى الأرانب صغارها لمدة 4-5 أسابيع ( فترة الرضاعة ) دون أى أعباء على المربى.
3-  تعطي أنثى الأرانب 35-40 خلفة فى السنة مقابل 0.8-1.4 فى الماشية والأغنام.
4-  يمكن أن تنتج أنثى الأرانب من 20-25 مرة قدر وزنها لحم فى العام.
5-  يمكن أقتناء الأرانب ورعايتها تحت أى مستوي حسب إمكانيات المربى الاقتصادية .
6-  يمكن تربية الأرانب فى أى مكان حيث إنها تشغل حيز ضيق بالمقارنة بالحيوانات الأخرى.
7-  يمكن تغذية الأرانب على علائق بها مستويات عالية من المواد المالئة منخفضة فى الحبوب التى تكون غير منافسة مع الاحتياجات الغذائية للإنسان.
8-  لاتحتاج الأرانب فى تغذيتها إلى نسبة عالية من البروتين بالمقارنة بالدواجن , وكذلك تكون عليقة الأرانب خالية من البروتين الحيوانى.
9-  معدل التحويل الغذائى فى الأرانب إذانه قد يصل إلى 2.5-3 كجم علف لكل كجم لحم.
10-         تصل الأرانب لوزن التسويق (1.5-2 كجم) فى عمر صغير (10-12 أسبوع ).
11-         وجود ظاهرة الاجترار الكاذب فى الأرانب توفر جزء من احتياجاتها من البروتين والفيتامينات مم يقلل تكلفة التغذية.
12-         تنتج الأرانب المغذاه على مساحة من البرسيم كمية من البروتين خمسة أضعاف ما تنتجه الماشية أو الأغنام من نفس المساحة.
13-         الأرانب أقل عرضة للإصابة بالأمراض بالمقارنة بالدواجن.
14-         أمكانية عمل مشروع الأرانب بأقل تكلفة بالمقارنة بالمشاريع الأخرى.
15-         يمكن الاستفادة من المنتجات الثانوية للأرانب مثل الفرووالزبل.
16-         سهولة عملية الخدمة فى الأرانب مما يشجع السيدات وكبار السن على تربيتها.
17-         ومن مميزات لحوم الأرانب:
أ‌-      لحوم الأرانب ناصعة البياض دقيقة الألياف ومغذية.
ب‌-لحوم الأرانب تحتوى على نسبة عالية من البروتين (20-21%).
ت‌-لحوم الأرانب تحتوى على نسبة قليلة من الدهون والكلورستيرول ( صالح لكبار السن والمرضى).
ث‌-لحوم الأرانب تحتوى على نسبة عالية من الأملاح.
v  سلالات الارانب وأدائها الإنتاجي :
من أفضل أن يقوم مربى الأرانب بأختيار سلالة الأرانب التى تناسب وتلائم الغرض الذى أقيم من أجله مشروع الأرانب ولا توجد سلالة واحدة  تفى جميع الإغراض ولكن يوجد عديد من السلالات تختلف فى خصائصها حيث يكون الإختيار أفضل صعوبة , وتربى الأرانب بغرض إنتاج اللحم أو الفراء أو الشعر أو الزينة ويوجد العديد من السلالات العالمية التى تتدرج كل منها تحت أحد هذه الأغراض كما توجد بعض السلالات التى تتميز بالجمع بين أكثر من إنتاج مثل إنتاج اللحم وتنتجها طريقة كما يلى :
v  أولاً : تقسيم الارانب من حيث الحجم :
v  الأرانب كبيرة الحجم :
وأهمها سلالات البوسكات والشنشلا والبابيون حيث يصل الوزن القياسي عند النضج الجنسي من 4.5 كجم إلى 5 كجم.
v  الأرانب متوسطة الحجم:
وأهمها سلالات الهيمالايا والهولندى والأرانب البلدية والتى يبلغ الوزن عند النضج الجنسي من 2 كجم إلى 2.5 كجم.
v  الأرانب صغيرة الحجم:
وأهمها سلالات الهيمالايا والهولندي والأرانب البلدية والتى يبلغ الوزن عند النضج الجنسي من 2كجم إلى 2.5 كجم.
ثانياً: تقسيم الأرانب من حيث الغرض من الإنتاج :
1-  سلالات إنتاج اللحم :
والغرض من هذه السلالات هو إنتاج اللحم بصفة أساسية ويكون الفراء منتج ثانوي وتمتاز بكبر وزنها , وجودة لحومها . وسرعة نموها وتعد الأرانب النيوزيلندي الأبيض والكالفورنيا من أحسن هذه السلالات المنتشرة تجارياً فى العالم.
2-  سلالات أرانب الفراء:
ويكون الغرض من تربية هذه السلالات هو إنتاج الفراء بصفة أساسية إما اللحم فيكون منتجاً ثانوياً ومن أهمها :
(الشنشلا , الهافانا, ألاسكا).
3-  سلالات أرانب الصوف :
ويكون الغرض من تربيتها إنتاج الصوف ومن أهمها ( الأنجوراه , الإنجليزى والفرنسي والألمانى والصيني ).
4-  أرانب الزينة والمعارض :
تربية هذه السلالات كهواية للأشتراك بها فى المعارض الخاصة بالأرانب فى المناسبات الخاصة ومن أهم هذه السلالات الهولندي واللوب.
v  الأرانب المصرية :
تمتاز الأرانب المصرية البلدية بملاءمتها للظروف المحلية وبقدرتها على مقاومى البيئة المصرية من حيث المناخ والغذاء والأمراض كما تمتاز أيضاً بالطعم الجيد للحم وبكثرة النسل وهي ليست ذات لون موحد بل يوجد فيها كل الألوان تقريباً بجانب تفاوت أوزانها وأحجامها ومن أهم السلالات المصرية : البلدي الأحمر , البلدى الأسود , الجبلى المصرى.
v  أهم أنواع الأرانب المنتشرة فى مصر :
يمكن تقسيم الأرانب المنتشرة فى مصر إلى سلالات محلية وأخرى أجنبية.
أولاً : الأنواع المحلية :
وهى أكثر الأنواع ملائمة لظروف البيئة المصرية ويمكن تقسيمه إلى ثلاث أنواع:
1-  أرانب بلدية: وهى أرانب صغيرة الحجم تتباين فى ألوانها وأحجامها وصفاتها الإنتاجية وتتميز بجودة لحومها وقبول جيد لدي المستهلك.
2-  أرانب جبلية : وهى أرانب كبيرة الحجم ولونها رمادي وتتميز بكثرة الخلفة ومنها الجبلى السيناوى والجبلى المطروحي , وهي ماتزال تحت الدراسات البحثية.
3-  أرانب بلدية محسنة: حيث إستنبطت عن طريق تطبيق أساليب التربية بإدخال دم من الأنواع الأجنبية على الأنواع البلدية ومن هذه السلالات ( البلدى الأحمر والبلدى الأسود ) وتتفوق هذه السلالات فى صفاتها الإنتاجية والتناسلية على البلدية , وبالرغم من المميزات العدية لهذه السلالات ولكن لم يتم إستغلالها فى الإنتاج المكثف.
ثانياً: السلالات الأجنبية الموجودة فى مصر:
ينتشر فى مصر مجموعة من السلالات التى تم إستيرادها منذ فترة , ومنها النيوزلندي الأبيض والبوسكات والكاليفورنيا والفلاندر والركس الأسود والشنشلا والبابيون.
ويعتبر النيوزلاندي الأبيض والكاليفورنيا أكثر السلالات المنتشرة فى مصر ويرجع ذلك إلى قدرتها الأنتاجية والتأقلم على الظروف البيئية المصرية.
v  أسكان الأرانب :
نظم الإسكان فى الأرانب تعني توفير الظروف البيئية الملائمة للحصول على أعلى إنتاج خلال فصول السنة , ففى المناطق ذات المناخ المعتدل لاتحتاج المساكن إلى تجهيزات خاصة أو معقدة , ويختلف ذلك فى المناطق ذات المناخ الحار أو البارد , حيث تربي الأرانب فى مساكن مغلقة أو شبه مغلقة حتى تنتج طوال السنة , بإختصار يجب عند ويجب السيطرة على هذه الظروف بما يناسب أغراض التربية.
v  الشروط العامة الواجب توافرها فى أماكن إسكان الأرانب :
1-  حماية الأرانب من مياه الأمطار والتيارات الهوائية الباردة فى فصل الشتاء وأشعة الشمس المباشرة فى فصل الصيف.
2-  توفير التهوية الجيدة وسهولة التخلص من الغازات الضارة ثاني أكسيد الكربون والأمونيا وكذا التخلص من الرطوبة الزائدة .
3-  توفير الإضاءة المناسبة للأرانب صيفاً وشتاء.
4-  وقاية الأرانب من أعدائها الطبيعية كالفئران والقطط والكلاب والعرس والثعالب.
5-  حماية الأرانب من السرقة.
v  وعند تصميم المسكن يأخذ فى الإعتبار ما يلى :
1-  الموقع : أن يتوفر فى الموقع الكهرباء ومصدر للمياه النقية وإمكانية إقامة شبكات صرف صحي , وقرب الموقع من أماكن التسويق مما يقلل من تكلفة النقل.
2-  طبيعة الأرض : يراعي عند إختيار الأرض لإنشاء المزرعة أن تكون سهلة الصرف وتكون تكلفة الأرض منخفضة وتتميز بعدم إرتفاع منسوب المياه الأرضى للوقاية من إنتشار الأمراض.
3-  المساحة : تتحدد مساحة المسكن طبقاً لغرض الإنتاج وذلك وفقاً للمساحة التى تخص الأم ونتاجها والذكور اللازمة لعملية التلقيح وهى حوالى 2 متر مربع لكل أم ونتاجها فى العنابر المفتوحة 1- 1.5 متر مربع فى العنابر المغلقة.
4-  ملائمة تصميم المسكن : يراعي مواصفات البطاريات والمعدات المستخدمة فى العملية الإنتاجية على أن يؤخذ فى الإعتبار سهولة الخدمة داخل المسكن والنظافة وإزالة المخلفات خارج العنبر.
v  الأقفاص المعدنية أو البطاريات :
هذا النوع من مساكن الأرانب هو أحدث ما وصل إليه التطور فى مسكان الأرانب حيث تصنع الأقفاص من أسلاك المعادن المجلفنة أو الأليكتروستاتك وتجمع فى بطاريات ذات دور واحد أو متعددة الأدوار.
وتصنع الهياكل أو الحوامل من زوايا الحديد أو الصاج السميك المربع والهرمى والنصف هرمى ومنها البطاريات  المسطحة ذات الدور الواحد وتزود هذه البطاريات بنظام للشرب عن طريق الحلمات أو النبل كما يزود كل قفص بمعلقة من الصاج وتزود أقفاص الأمهات ببيوت الولادة سواء داخل أو خارج القفص ويكون من الصاج أو البلاستيك.
وتخصص أقفاص لتربية الذكور بنفس أبعاد أقفاص تربية الأمهات, وتوجد بطاريات لتربية النتاج وهى إما دور واحد أو عدة أدوار.
وهناك نظام بطاريات يجمع أقفاص الأمهات والذكور والخلفة فى بطارية واحدة متعددة الأدوار تصلح للمربي الصغير فى المنزل ولاتحتاج إلى مساحة أرضية كبيرة.
v  أنواع البطاريات المعدنية :
1-  أقفاص مسطحة :
وهى أقفاص معدنية توضح بشكل مستوي على إرتفاع متر من سطح الأرض من خلال أرجل معدنية أو عن طريق تعليقها بسلاسل , وتفتح لأعلى ويوصي بها فى حالات الرعاية والتسمين.
v  مميزاتها :
-       سهولة الفك والتركيب.
-       ذات عمر أفتراضى طويل.
-       مريح للأرانب والمربى.
-       سهولة مراقبة الحيوانات وتنظيفها.
-       لاتحتاج لنظام تهوية.
v  عيوبها:
-       إنخفاض كثافة الأرانب فى المتر المربع مما يزيد من تكاليف الإسكان.
2-  أقفاص كاليفورنيا :
ترتب الأقفاص فى مستويين أحدهما أعلى عن الأخر ولكن ليست فوق بعضها ( الأقفاص الهرمية ) وهى تصلح للمربى الصغير فى المنزل ولا تحتاج إلى مساحات كبيرة.
v  مميزاتها :
-       نفس مميزات النظام السابق بالإضافة إلى زيادة الكثافة العددية للحيوانات.
v  عيوبها :
-       إرتفاع الوحدات العلوية ممايصعب معه عملية الرعاية والملاحظة وارتفاع التكاليف.
3-  أقفاص ذات شرائح مائلة ( رأسية) :
حيث توضع الأقفاص فوق بعضها وأسفل كل قفص شريحة معدنية موضوعة بميل نحو الأرض لجمع المخلفات , وحماية الأرانب التى بأسفلها, ويوجد شرائح غير مائلة.
v  مميزاتها :
-       زيادة العدد فى وحدة المساحة ( الكثافة).
-       إنخفاض التكلفة عن النظم الأخرى.
v  العيوب :
-       تتطلب عناية فائقة  بعملية الرعاية والتهوية لزيادة عدد الأرانب.
-       صعوبة تداول الحيوانات.
-       لاتسقط المخلفات بصورة مناسبة لذا يلزم كشطها والغسيل بالماء.
v  تكوين قطيع الأرانب:
تمر عملية إنشاء مزرعة الأرانب  بمراحل فكرية وتعليمية ثم تليها المرحلة الإقتصادية إلى أن نصل إلى مراحل العمل المستمر والإنتاج الفعلى محققة العائد المرجو منها ومن هذه المراحل ( الفكرة والرغبة , التعلم والخبرة , النواحى الإقتصادية , المكان , الهدف من المشروع , التجهيزات والمستلزمات وأخيراً الأرانب ).
إذا توفر للمربى رأس المال , المكان , التجهيزات والمستلزمات نستطيع البدء فى إختيار قطيع الأرانب. ومن الضرورى أن يحصل المربى على الأرانب من مصادر موثوق بها كالجهات الحكومية  أو الشركات المتخصصة ذات السمعة الحسنة , كما ينصح بالبدء بأرانب صغيرة 3-4 شهور حتى تتأقلم  على المكان وتتعرف على القائمين برعايتها قبل عند عمر خمسة شهور , ويجب الأخذ فى الإعتبار زيادة عمر الذكور بمقدار شهر حتى تتمكن من عملية التلقيح.
v  فحص الأرانب عند الشراء:
تعتبر هذه النقطة من أهم العناصر لنجاح مشروع الأرانب حيث على المربى أن يشترى القطيع من مصدر موثوق منه لضمان نقاوة السلالة , وتفحص الأرانب جيداً عند الشراء ويراعي الآتى:
1-  أن تكون الأرانب ذات صحة وحيوية جيدة ولايظهر عليها أى هزال.
2-  أن تكون الأعين نظيفة لامعة خالية من الإفرازات أو الدموع.
3-  أن يكون الشعر ناعم ونظيف ولامع.
4-  أن يكون الجلد خالى من الجروح والخراريج أو الجرب.
5-  أن تكون الأذن نظيفة خالية من التصمغ.
6-  عدم وجود تشومات فى الأسنان.
7-  ألا يكون الأرنب مصاب بالشلل أو التشوه الخلقى.
8-  أن يكون الشعر فى المنطقة المحيطة لفتحة الشرج خالية من أى إثار للإسهال.
9-  أن يكون مطابقاً للمواصفات القياسية للنوع من حيث اللون وشكل الجسم وحجم الرأس وطول الأذنين وغيرهما.
10-         أن تكون الأرجل الأمامية خالية من أى تشوهات , وألا يكون باطن القدم مبلل لأن ذلك يدل على إصابة الأرانب بالرشح أو الزكام , وألا يكون هناك جرب بين الأصابع .
11-         أن تكون الأرجل الخلفية خالية من إلتهاب العرقوب وأن يكون الشعر كثيف.
12-         أن تكون فتحة الأنف نظيفة جافة خالية من أى إفرازات أو رشح أو جرب.
13-         أن يقوم بفحص السجلات الفنية للقطيع أن أمكن.
v  كيفية النقل:
تعتبر عملية نقل الأرانب من العمليات الهامة حيث يجب أن تكون فى أقفاص مفروشة بالقش ونظيفة , وغير معرضة لأشعة الشمس أو التيارات الهوائية , ويراعى عدم تكدس الأرانب أثناء النقل حتى لا تتعرض للأضرار , ويراعى فصل الذكور عن الإناث وأن أمكن فصل كل أرنب لوحدة , ويفضل النقل فى الصباح الباكر أو المساء.
وعقب وصول الأرانب لأماكن الإيواء يجب إضافة مضاد حيوي لماء الشرب , بالإضافة إلى فيتامينات لتعويض عملية الإجهاد المترتبة على النقل وكذلك تغيير مكان الإيواء.
v  العمليات اليومية :
يمكن تلخيص العمليات المزرعية  اليومية فى مزارع الأرانب فى النقاط الهامة التالية :
1-  يجب التأكد من سلامة التهوية ويتم ذلك بفتح الشبابيك جزئياً أو كلياً للتحكم فى دخول الهواء بالقدر المطلوب . وكذلك يتم تشغيل الشفاطات والمراوح بالتدريج , ( معدل تجديد الهواء 30 مرة فى الصيف , 2-5 مرة فى الشتاء).
2-  مراعاة النظافة اليومية للأرضيات وصرف البطاريات مع تنشيف الأرضية جيداً لمنع إرتفاع نسبة الرطوبة , كما أن إستخدام المطهرات ( الفنيك – اليود ) أثناء الغسيل يزيد من عمليات النظافة والوقاية من الأمراض.
3-  المرور على جرادل المياه للتأكد من نظافتها وكذلك التأكد من سلامة مواسير المياه والنبل مع تجميع الأرانب النافقة والتخلص منها عن طريق الحرق الجيد أو الدفن بعيداً عن العنبر.
4-  يتم توزيع العلف فى المعالف مرتين أو مرة واحدة يومياً مع الأخذ فى الإعتبار إختلاف كمية العلف المقدمة للأرانب حيث تزداد فى الأمهات  الحوامل والمرضعة عن الذكور ( أنظر المقررات الغذائية فى باب التغذية ) تزيد مما يؤدي لتراكم العلف وبالتالى تزداد كمية الهدر فى العلف ويزداد إمكانية تعرض العلف للعفن مما يضر بالأرانب كالإمتناع عن الأكل أو الإصابة ببعض الأمراض.
وفى حالة وضع عليقة خضراء مثل البرسيم يجب أن تكون نظيفة وتقدم فى اليوم التالى من الحش , ويوضع أعلى الأقفاص وبكميات مناسبة.
5-  المرور على بيوت الولادة يومياً لإزالة الخلفات النافقة والتأكد من حيوتها للتأكد من رعاية الأمهات لصغارها لإجراء عملية التبني عند اللزوم.
6-  يفضل غسيل البطاريات أسبوعياً وكذلك رش العنبر بمادة مطهرة (ئفنن مثلاً) وذلك كل أسبوع فى الصيف وكل أسبوعين فى الشتاء وكذلك غسيل جرادل المياه كل أسبوعين أو بعد إستخدام أدوية فى مياه الشرب ويفضل إستخدام اليود كمطهر.
7-  يفضل ترقيم الأرانب ويتم ذلك عند الفطام حتى يتم معرفة نتاج كل أم وبذلك يستطيع المربى تميز الأرانب وحفظ بيانات النسب لها حتى يمكن إختيار الأرانب التى يتم الإحتفاظ بها.
8-  تداول الأرانب:
يراعى عدم مسك الأرانب من أذنيه أو أرجله كما يراعي عدم نقل الأرانب عند الفطام باليد ولكن يتم بالإستعانة بسلة خاصة مصنوعة من البلاستيك تستخدم فى نقل الأرانب الصغيرة أو الكبيرة , وعند تداول الأرانب أو نقلها يجب مسكها بطريقة صحيحة ففى الأرانب المفطومة الرقبة باليد اليمني ثم ترفع باليد اليسرى من أسفل الظهر أو تحمل تحت الإبط.
9-  التسجيل والسجلات :
العمليات التناسلية ( مواعيد الجس – التلقيح – الولادة – الفطام ) وكذلك فى عمليات الإنتخاب أو اختيار قطيع الإستبدال ويوجد سجلات للرعاية البيطرية وسجل للنفوق وسجل للبيع , ويفضل إستخدام الأجندة العادية فى العمليات اليومية ويوجد العديد من السجلات أو الكروت ومنها :
أ‌-     سجل الأم : كارت لكل أنثى يسجل به جميع البيانات.
ب‌-سجل الذكر : كارت لكل ذكر يسجل به جميع البيانات.
ت‌-سجلات التربية : ويتم فيها تفريخ بيانات كروت الأقفاص ( ذكور وإناث ) بما يمكن من سهولة الرجوع إليها عند الإنتخاب ووضع خطط للتربية.
v  الرعاية التناسلية للأرانب :
تتميز الأرانب بعدة ظواهر خاصة بها ومنها عمليه الإجترار الكاذب وكذلك ما يسمي بالتبويض المستحدث ( عدم وجود دورات شبق مثل الجاموس والأبقار.... إلخ) حيث يحدث التبويض بعد عملية التنبه الميكانيكي لعنق الرحم ( التلقيح) ويتم التبويض بعد ذلك بعشر ساعات . ولكن مع حدوث نمو للحويصلات على جدار المبيض وإفراز هرمون الإستروجين يلاحظ علامات الشبق على الإناث لفترات من 3-5 أيام تزداد فيها قابلية الإناث للذكر.
1-  التلقيح  :
يتم تلقيح إناث الأرانب عند عمر 5-6 شهور ووزن لا يقل عن 2.750 كجم ويكون الذكر أكبر عمراً بمعدل شهر . حيث يتم فحص الأنثى قبل عملية التلقيح وملاحظة فتحة الحيا للأنثى بالطريقة المتبعة فى عملية التجنيس أو بأى طريقة أخرى حيث يفضل أن تكون الفتحة التناسلية ذات لون وردي غامق يميل للقرمزي ومتضخمة . وهذا دليل على زيادة قابلية الأنثى للذكر وكذلك ارتفاع نسبة الخصوبة , ويتم التلقيح عن طريق نقل الأنثى للذكر وليس العكس وتترك الأنثى لفترة قليلة لكي يحاول الذكر فى الوثب عليها فإذا تم ذلك يلاحظ عملية التلقيح بأن يصدر صوت , وهذا دليل على إتمام عملية التلقيح . أما فى حالة عدم إستطاعة الذكر يمكن مسك الأنثى للذكر من جلد الظهر خلف الرقبة باليد اليسري ورفع الأنثى من بين أرجلها الخلفية باليد اليمني لتمكن الذكر من إتمام عملية التلقيح . ويمكن إعادة التلقيح من نفس الذكر فى نفس الوقت ( خلال 5-10  دقائق ) ويتم إعادة الأنثى وتسجيل تاريخ التلقيح ورقم الذكر وتاريخ الجس فى كارت الأم.
2-  تشخيص الحمل ( الجس) :
يمكن إجراء عملية الجس بعد 10 -14 يوم من التلقيح , وذلك بمسك الأنثى من جلد الظهر خلف الرقبة , واحتواء البطن فى راحة اليد اليمني ويتم تحسس الأجنة فى قرني  الرحم فى بحيث يكون إصبع الإبهام فى ناحية والإصبع فى الناحية الأخرى للبطن ويتم ذلك برفق دون ضغط , وعند وجود أجنة والتى تكون فى حجم حبة الفول يتم تسجيل تاريخ الولادة المتوقع فى كارت الأم.
3-   طول فترة الحمل فى الأرانب:
متوسط فترة الحمل فى الأرانب 31 يوم وقد تحدث الولادة مبكراً عند اليوم 29 من التلقيح أو تتأخر حتي اليوم 33 لأسباب مختلفة منها زيادة عدد الأجنة أو زيادة حجم الأجنة.
4-  تجهيز صندوق الولادة:
يتم تركيب صندوق الولادة قبل الولادة المتوقعة 3-5 أيام وذلك بعد غسيل وتطهير بيت الولادة ووضع الفرشة مثل نشارة الخشب أو التبن أو قش الأرز , ويلاحظ قيام الأم بندف جزء من شعر جسمها وتمهد العش الذى يستقبل الخلفات ويجب أن تكون الفرشة نظيفة وجافة وخالية من مخلفات القوارض.
5-  الولادة :
يجب ملاحظة الأم إبتدءا من اليوم الثلاثين صباحاً ومساءا وعندما تتم عملية الولادة يتم فحص الخلفة وتنظيف بيت الولادة وتسجيل عدد الخلفات سواء حى أو ميت , ومن المعروف أن أنثى الأرانب تلد أثناء الليل أو فى الصباح الباكر وقد تحدث فى وضح النهار ولكن نادراً . وتلد أنثى الأرانب صغارها الواحد تلو الأخر وتقوم بتنظيفه من الأغشية الجنينية وتأكل المشيمة وتلعق الخلفة لتجفيفها وتنشيطها ثم إرضاعها ويتم ولادة الخلفة التالية وهكذا.... ,
يفضل فى حالة تأخر الأم فى الحمل بعد اليوم 31 وخاصة فى فصل الصيف أن يتم حقن الأم بهرمون الأوكسي توسن فى العضل ( وحدة دولية واحدة ) ومتابعة الأم حيث تقوم بعملية الولادة خلال 5-10 دقائق . ويجب أن يقوم المربي بتنشيف الخلفة ووضعها فى بيت الولادة , وبعد ذلك يقوم المربي بتسجيل البيانات إجمالى عدد الخلفات وعدد الحى والميت والمشوه.
6-  عمليات التبني :
تتم عملية التبني بأبسط صورها بنقل الأرانب من الأم إلى الأخرى بعد غلق باب بيت الولادة مرة لمدة 4-8 ساعات مما يؤدي لخلط الخلفة المنقولة بالخلفة الأصلية لكي تكتسب رائحتهم وحبس الأم عن صغارها يؤدي لحدوث الرضاعة مباشرة بعد فتح الباب.
v  وتجرى عملية التبنى فى الحالات التالية:
أ‌-     نفوق الأم بعد الولادة.
ب‌-ولادة عدد كبير من الخلفات ( يزيد عن 8 خلفات).
ت‌-هجرة الأم  لخلفاتها أو عدم إرضاعهم.
ث‌-إصابة الأم بعد الولادة ببعض الأمراض مثل إلتهاب الضرع.
7-  الحمل الكاذب :
قد يحدث الحمل الكاذب فى حالة حدوث تنبيه ميكانيكي لعنق الرحم ( نتيجة ذكر عقيم مما يتبعه عملية التبويض مع عدم وجود حيوانات منوية وفيه تسلك الأنثى مسلك الأم الحامل وقد تقوم بندف الشعر وتجهيز العش بعد اليوم 16 من التبويض . ويمكن تلقيح الأم وذلك بعد اليوم 18 حيث يلاحظ أن نسبة الخصوبة تكون عالية جداً.
8-  إعادة تلقيح الأم بعد الولادة :
يوجد إختلاف فى تحديد ميعاد لتلقيح الأمهات بعد الولادة منهم من يقوم بتلقيح الأم خلال يوم من الولادة ( بعد 10 ساعات من الولادة يرجع الرحم لطبيعته) وفى هذه الحالة تكون نسبة الخصوبة عالية , ويوجد نظام آخر بحيث يتم إراحة الأم لمدة 7-14 يوم وتلقيحها بعد ذلك أو يتم تلقيح الأم بعد فطام الخلفات.
ولكن  يفضل عدم إتباع نظام معين وإعادة تلقيح الأم على حسب حالتها الصحية وكذلك عدد الخلفات المولودة والتى تقوم برضاعتها كالآتي :
-       الأمهات التى تلد من 4-7 خلفات يتم تلقيحها بعد 7-14 يوم من الولادة.
-       الأمهات التى تلد ثمانية خلفات فأكثر وتقوم بالرضاعة الجيدة يمكن تلقيحها بعد الفطام.
9-  الفطام :
يتم فطام الخلفات  على عمر 28-35 يوم وذلك بناء على ميعاد التلقيح وذلك لإنخفاض كمية اللبن تدريجياً بعد اليوم 21 من الولادة, ومن المعروف إن الخلفات تبدأ فى تناول العلف بعد الأسبوع الثالث من الولادة . وقد يحدث ما يسمي بصدمة الفطام مما يؤدي لإرتفاع نسبة النافق وبالتالى يمكن مع توفير الأقفاص فطام الخلفات عن طريق نقل الأم وليس الخلفات أو فطام الخلفات فى قفص بجوار أو ملاصق لقفص الأم ويجب وضع جميع الخلفات فى عين واحدة فى البداية . وكذاك من الممكن تصويم الخلفات فى اليوم الأول من الفطام مع وضع مضادات حيوية لمدة ثلاث أيام  وكذلك مركبات السلفا بالإضافة إلى الفيتامينات فى الماء.
10-         تحديد الجنس ( التجنيس):
عند فطام  الأرانب يفضل تحديد الجنس وذلك لمعرفة الذكور والأناث وعند ترقيم الأرانب ترقم الأنثى فى الأذن اليمني والذكلا فى الأذن اليسرى مما يساعد فى عملية التداول وعزل الذكور بغرض  التسمين والأحتفاظ بنسبة 3 أناث لكل ذكر واحد فى حالة الأرانب المرباة للبيع أو الأستبدال.
تجرى عملية التجنيس  بأكثر من طريقة ومنها مسك الخلفة من جلد الظهر وخلف الرقبة باليد اليمني ورفعة لأعلى مع وضع الإبهام على إحدى جانبي الفتحة التناسلية والأصبع الآخر فى الجانب الأخر والضغط على الفتحة التناسلية حتى يظهر الغشاء الداخلى والذى يكون فى صورة دائرة فى حالة الذكر وما يشبه الشق الطولى فى حالة الأنثى.
11-         أسباب إنخفاض الخصوبة فى الأرانب:
#      العمر : تقل الخصوبة مع زيادة العمر حتى أنه بعد عامين من التربية تنخفض الخصوبة.
v  الحالة العامة للأرانب:
-       تقل الخصوبة حينما يصاب القطيع بأحد الإمراض.
-       يتأثر الجهاز التناسلي للأنثى بأى إختلافات فى التغذية أو التربية.
#      السمنة : أزدياد السمنة يؤدي إلى إنخفاض الخصوبة ( والعكس صحيح).
v  قلة أو أزدياد عملية التلقيح :
إذا ترك  الذكر لمدة طويلة بعيداً عن الأناث ولم يستعمل فى التلقيح يصاب بحالة من العقم المؤقت , وكذلك فى الإناث فأن الراحة الطويلة بعد الولادة أو إذا تأخرت الأنثى فى أول حمل لها فأن المربى يجد صعوبة فى التلقيح.
v  عدم  اختيار الأوقات المناسبة لتلقيح الإناث:
تكون الأنثى فى قمة خصوبتها بعد الولادة مباشرة وكذلك بعد حالة الحمل الكاذب كما إنها تحمل بسهولة بعد الفطام.
#      وجود بعض التغيرات العضوية أو الفسيولوجية فى الأجهزة التناسلية لبعض الإناث.
#      التربية الداخلية : تؤدي إلى إنخفاض الخصوبة وربما إلى إنخفاض الخصوبة وربما إلى العقم الدائم.
12-         العوامل المؤثرة على عمر البلوغ  فى الأرانب:
#      السلالة : السلالات الثقيلة الوزن ( البوسكات) تصل إلى البلوغ الجنسي متأخرة (7-9شهور) عنهافى السلالات الخفيفة مثل الهولندي الصغير (5-6 شهور ).
#      التغذية : إتباع برنامج سليم للتغذية فى فترة النمو يؤدي إلى تطور سليم فى نمو الأرانب يصل بها إلى البلوغ الجنسي فى معدلة الطبيعي.
#      الأمراض : أذا أصيب القطيع إثناء فترة النمو بأحد الأمراض فإن البلوغ الجنسي يتأخر نتيجة لإجهاد الأرانب فى مقاومة المرض.
13-         أسس أختيار السلالة:
أ‌-     أسس اختيار الأمهات:
بعد إتباع الطرق الصحيحة فى التربية وفترة الرضاعة وفترة النمو إلى أن تصل إلى مرحلة البلوغ الجنسي تبدأ فى أختيار الإناث التى سوف تحجز كقطيع للأمهات بناء على الآتى :
1-  المواصفات الظاهرية للأنثى : وأهمها الحيوية والصحة العامة وخلوها من الأمراض والتشوهات الخلقية ومطابقتها للوزن والحجم المناسب للسلالة.
2-  تفحص الحلمات ويفضل أن تكون 8-10 حلمات ظاهرة  كاملة التكوين
3-  يفحص الجزء السفلى للإناث حيث يمكن أن تهجر ولدتها أو تمنع عن الرضاعة أو تقوم بأفتراسهم.
4-  يجب أن تكون الأرنبة هادئة الطباع لأن الإناث العصبية لا تصلح كأمهات حيث يمكن أن تهجر ولدتها أو تمتنع عن الرضاعة أو تقوم بأفتراسهم.
5-   يجب استبعاد الإناث  السمينة أى التى بها ترسبات دهنية , نتيجة لإنخفاض إنتاج الأمهات السمينة وقلة إنتاجها من اللبن وقد تؤدي السمنة إلى العقم.
ب‌-أختيار الذكر ( الطلوقة):
من المعروف  أن دور الذكر فى تربية  الأرانب مهم جداً , ولذلك يجب إختيار الذكور بناء على سجل الإنتاج الخاص بالأب والأم الناتج  منهم . كما يؤخذ فى الإعتبار الحالة الصحية للأرانب والتكوين العضلى والجسماني وتناسق الشكل العام وتطابق وزنه مع معدلات الوزن  والنمو الخاص بالسلالة , ويحدد ذكر لكل 5-10 إناث ويتوقف ذلك على كفاءة المزرعة وجودة العلف وبرامج التربية.
-       ويجب التأكد من الآتي عند فحص الذكور:
1-  فحص الخصيتين فى كيس الصفن فيجب أن يكونا صلبتين متماسكين ومتماثلين فى الحجم ولهما ملمس إسفنجي طرى.
2-  تستبعد الذكور ذات الخصية الصغيرة أو ذات الخصية الواحدة , أو الذكور التى يكون الخصيتين داخل الجسم ولو ينزلا إلى كيس الصفن.
3-   يضغط على جانبي الفتحة التناسلية لخروج القضيب ويستبعد الذكر الذى يلاحظ به أى تشوهات.
4-  يفضل أن يكون الذكر أكبر حجما من الأنثى , ويكون ذات رأس كبيرة وعريضة , وهيكل عظمي قوي , وذات حيوية زائدة.
v  أهم الأمراض التى تصيب الأرانب وطرق الوقاية والعلاج:
تضارب الأرانب بالعديد من الأمراض التى تسبب نفوقها وضعف الإنتاج وبالتالى قد يؤدي ذلك إلى فشل  الكثير من المشروعات أو تقليل العائد المادي , والمعروف أن الأرانب أقل عرضة للأمراض الوبائية إلا أنها تتعرض لأمراض الرعاية وسوء التغذية . وبالتالى يجب على المربى ملاحظة حالة القطيع لإكتشاف أى تغير فى نشاط وإنتاج الأرانب.
v  أهم أمراض الأرانب:
1-   أمراض فيروسية : التسمم الدموى النزفى الفيروسي – الأورام الليفية.
2-  أمراض بكتيرية : عدوى الباستيريلا ( تسمم دموى بكتيرى – زكام معدي – إلتهاب رئوي ) السالمونيلا – عدوى الميكروب القولوني.
3-  الأمراض الطفيلية :
أ‌-     طفيليات داخلية : وحيدة الخلية ( الكوكسيديا ) – مجموعة الديدان الكبدية والشرطية.
ب‌-طفيليات خارجية : جرب الأذن – جرب الجسم.
4-   أمراض مشاكل التربية :
الإسهال – النفاخ – التهاب العرقوب – هجر الأم الخلفة – أفتراس الخلفة – الجروح والخرايج – التهاب الأجزاء التناسلية – التهاب الجفون والعيون – النمو الشاذ للأسنان.
5-  أمراض النقص الغذائى :
نقص الفيتامينات – نقص الأملاح.
v  طرق انتقال العدوى :
1-  عن طريق التلقيح ( أمراض الجهاز التناسلى ).
2-  عن طريق الاحتكاك والمعاشرة ( الكوكسيديا).
3-  عن طريق تلوث الغذاء .
4-  تلوث الهواء بالفيروسات والبكتريا.
5-  عن طريق الحشرات .
6-  العاملين والزوار.
7-  الحيوانات القارضة ( الكلاب والقطط والفئران).
v  طرق الوقاية من الأمراض:
1-  عزل الأرانب المراد إضافتها للقطيع لفترة زمنية للتأكد من خلوها من الأمراض.
2-  تقديم الغذاء الجيد المتكامل والخالى من مسببات الأمراض.
3-  العناية بنظافة العنبر وتطهيره بصورة مستديمة ودورية.
4-  إجراء التحصينات اللازمة.
5-  تقديم بعض اللقاحات للوقاية من الأمراض ( مثل مصل التسمم الدموى النزيفى الفيروسي والبكتيري).
v  وفى حالة ظهور المرض يتم بما يلى :
1-  عزل الأرانب المريضة بعيداً عن القطيع وعلاجها أو إعدامها حسب الحالة المرضية.
2-  عزل الأرانب السليمة وفحصها يومياً وتقديم العلاج لها.
3-  التعرف على مصدر العدوي لتجنبه.
4-  تطهير العنبر ويقصد به التخلص من الميكروبات الضارة بإستخدام المطهرات الكيميائية مثل الفورمالدهيد – الكلور – اليود – مركبات رباعي الألومنيوم فاليود له تأثير على الفيروسات وهو مثالى لتطهير أنابيب المياه والأدوات بتركيز 2%.
v  الأمراض الفيروسية :
الفيروس كائن وحيد الخلية دقيق جداً يعيش ويتكاثر داخل الخلاليا الحية حتى تنفجر هذه الخلايا . و الأمراض الفيروسية ليس لها علاج.
v  التسمم الدموى النزفى الفيروسي فى الأرانب:
يعتبر واحد من أكثر الأمراض الفيروسية الوبائية التى تصيب الأرانب فى السنوات الأخيرة ويتميز بالنفوق المفاجئ بدون ظهور أعراض ظاهرية ويلاحظ ( حمى – إفرازات دموية من فتحتى الأنف – صراخ – إعياء – صعوبة فى التنفس
-  إجهاض الأمهات وظهور إفرازات مخاطية حول فتحة الشرج ) ونظراً لسرعة إنتشار المرض  وكذلك نسبة النفوق العالية يسبب خسارة شديدة للثروة الحيوانية للبلد والدخل القومى.
- الحيوانات القابلة للعدوى الأرانب التى عمرها أكثر من شهرين.
- أول ظهور للمرض كان بالصين 19984 ثم أوربا 1988 ويوجد الآن فى مصر بصورة وبائية منذ عام 1992.
v  الأعراض الإكلينكية :
-       فوق الحاد : نفوق مفاجئ خلال 12 ساعة من التعرض للإصابة ( حمي – إرتفاع درجة الحرارة إلى 41 م وبعد 6-8 ساعات ضعف فى العضلة القابضة لفتحة الشرج فتسمح بخروج إفرازات مخاطية حول  فتحة الشرج – إجهاض الأمهات الحوامل).
-       الحاد  : قلق يعترى الأرانب المصابة – إرتفاع فى درجة الحرارة إلى 41 م – تشنجات وصعوبة فى التنفس – عدم  القدرة على حركة الأرجل الخلفية – إنتفاخ البطن – إسهال – الإجهاد للأمهات الحوامل وينفق الأرانب خلال 12-36 ساعة حيث يقع على جانبه ويحرك أرجله كأنه يمشي وقبل النفوق تحتقن الشفاه والأنف وتخرج إفرازات دموية رغوية من الأنف وفى بعض الأرانب تظهر إفرازات مخاطية حول فتحة الشرج.
-       تحت الحاد : تظهر الأعراض خلال 30-48 ساعة بعد العدوي وهى عبارة عن أعياء وصعوبة فى التنفس ويعقبه النفوق بعد 3-3 يوم.
v  الصفة التشريحية :
نظراً لشدة المرض تبدو جثة الأرانب النافقة فى حالة جيدة – ودم وإفرازات رغوية فى فتحة الأنف وإحتقان عام فى ( الكبد – الطحال – القصب الهوائية – والرئتين – الكلى ) ونزيف فى الغدة التيموسية ويظهر فى معظم الحالات تتركز فى الكبد وتغير لون الكبد (أصفر – بنى ) وإنتفاخ فى الجزء السفلى من الأمعاء وتكون المعدة ممتلئة بالعلف ).
v  الوقاية :
1-  النظافة والتظهير الجيد.
2-   عدم إدخال أرانب جديدة للقطيع إلا بعد التأكد من خلوها من الأمراض.
3-  عدم السماح للزوار بالدخول وكذلك العاملين بدخول مزارع أخرى.
4-  عدم إستعمال أدوات أو علف أو بطاريات كانت تستعمل فى مزارع أخرى.
5-  عزل الأرانب المصابة بعيداً عن السليمة.
6-  وضع مطهر فى مدخل المزرعة وكذلك فى مدخل العنبر.
7-  تطهير العنابر المصابة والبطاريات والأسقف والحوائط والمعدات بالفورمالين.
8-  ترك العنابر خالية لمدة 8 أسابيع.
وأخيراً إستخدام لقاح لتحصين الأرانب ضد مرض النزيف الفيروسي
الجرعة : 0.5 سم تحت جلد الرقبة لكل أرنب كالآتى:
الجرعة الأولى : بعد 6 أسابيع وهى جرعة منشطة.
الجرعة الثانية : بعد 4 أسابيع من الأولى ويكرر التحصين كل 6 شهور.
v  الأمراض البكتيرية :
أولاً : عدوى الباستيريلا :
ينتج عن عدوى مكروب الباستيريلا وذلك عند تعرض الأرانب للإجهاض مثل زيادة البرد أو زيادة الأمونيا حيث يعاني الأرانب من أعراض تنفسية على شكل عطس , زكام , صعوبة فى التنفس وقد تكون هناك أعراض عصبية , ومن هذه الأمراض ( التسمم الدموى البكتيرى – الرشح أو الزكام المعدي- الإلتهاب الرئوي .. إلخ).
v  التسمم الدموى النزفى البكتيرى:
v  الصفة التشريحية :
تضخم فى الأوعية الدموية ووجود إلتهابات فى القناة التنفسية مع إحتقان فى الرنة أو إلتهاب رئوي وقد يكون إلتهاب صديدى فى القناة التنفسية أو فى رحم الإناث أو خراريج تحت الجلد , وكذلك وجود أنزفة دموية متفرقة فى الجهاز  التنفسي والجهاز الهضمي.
v  المقاومة والعلاج :
-       إتخاذ الإحتياطات الصحيحة ( عدم نقل العدوى – أو سوء التهوية .. إلخ ).
-       المقاومة بإستخدام مصل التسمم الدموى البكتيرى ومنه:
v  لقاح التسمم الدموى البكتيرى ( الزيتي):
-       عمر شهرين ½ سم تحت الجلد.
-       عمر 4 شهور 1سمتحت الجلد.
ويكرر الحقن ( 1 سم ) تحت الجلد كل 6 شهور.
*      لقاح التسمم الدموى البكتيرى ( الفلورماليني ):
-       عمر شهرين 1 سم تحت الجلد.
-       عمر4 شهور 2 سمتحت الجلد.
ويكرر الحقن ( 2 سم ) تحت الجلد كل 3 شهور.
v  الإلتهاب الرئوي والزكام المعدي :
عند تعرض الأرانب للإجهاد مثل البرد أو الرطوبة الشديدة أو زيادة الأمونيا أو النقل أو سوء التغذية فإن بعض الميكروبات تنشط وتهاجم الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي وتؤدي  إلى ظهور أعراض المرض على شكل عطس وظهور إفرازات مائية من فتحتى الأنف وتتحول إلى إفرازات لزجة صديدة وقد تنتقل العدوى إلى الرئة مسببة إلتهاب رئوي صديدى وتصاب الأرانب بالهزال وتمتنع عن الأكل  وقد تصل للنفوق.
v  الصفة التشريحية :
تظهر الإلتهابات بالأغشية المخاطية للقناة التنفسية مع إلتهاب الرئتين.
v  الوقاية والعلاج :
-       إستخدام مصل التسمم الدموى البكتيرى.
-       إستخدام المضادات الحيوية بالجرعات الوقائية أو العلاجية على حسب الحالة.
-       وتستجيب بكتيريا البلاستيريلا للعلاج بالمضادات الحيوية مثل البنسلين والتراميسين.
v  عدوى الميكروب القولونى:
ينتج عن عدوى ميكروب E.cdi  وخصوصاً فى صغار السن حيث تعاني الأرانب من مشاكل الفطام وتحولها من الرضاعة إلى إستهلاك الأعلاف التى قد تكون ملوثة. ويظهر على الأرانب المصابة أعراض  إسهال شديد ( قد يكون مدمم ) وجفاف ينتهي بإنخفاض درجة حرارة الجسم وتدهور فى صحة الأرانب المصابة ينتهي بالوفاة إذا لم تعالج.
v  الصفحة التشريحية  :
يلاحظ وجود إلتهابات فى القناة الهضمية مع إحتقان فى الأمعاء وإلتهاب فى المعدة مع إمتلاء وإحتقان وإنتفاخ الأعور وأحياناً يكون مصحوب بإلتهاب رئوي.
v  الوقاية والعلاج :
تعتمد الوقاية على التدرج فى فطام الصغار وعدم إعطاء أعلاف ملوثة وتجنب عوامل الإضعاف مثل البرودة والرطوبة العالية ونزلات البرد .. إلخ والعلاج بالمضادات الحيوية ومركبات السلفا ويفضل عمل إختبار حساسية للمضاد المناسب.
v  الأمراض الطفيلية :
أولاً: الطفيليات الخارجية:
v  مرض الجرب:
من أهم الأمراض الطفيلية الخارجية التى تصيب الأرانب تنتقل العدوى بالملامسة مع أرانب مريضة أو الأماكن الملوثة بالطفيل.
v  جرب الأذن:
وتسببه حشرة دقيقة ( عتة) وتبدأ الأعراض على شكل إلتهاب فى صوان الأذن يمتد إلى القناة السمعية الخارجى نتيجة تكاثر الطفيل تحت الجلد مع تجمع سوائل بنية لزجة ونتيجة حك الأرانب للأنسجة المصابة تتكون قرح مؤلة للأرانب مع ميل الرأس ناحية الأذن المصابة ويعقب ذلك هزال شديد يسبب إمتناع الأرانب عن الأكل.
v  الوقاية:
إتباع أساليب الوقاية العامة من النظافة وعدم دخول حيوانات مصابة أو أشخاص والتطهير المستمر . إلخ وإستخدام الإيفوماك كوقاية.
v  العلاج:
إضافة ماء الأكسوجين (3-4 نقطة ) فى الأذن المصابة والتنظيف بملقاة ثم إضافة 2 نقطة من مادة البترانيل أو الملاثيون مع الجليسرين أو إضافة كبريت عمود وزيت برافين بنسبة 1: 10 وذلك لمدة 3- 4 أيام.
v  جرب الجسم :
يعرف عند العامة بإسم ( الأسد) ويسببه بقة السركوبتي ويتميز بظهور قشور بيضاء فى منطقة الأنف والفم ثم الأرجل الأمامية ويعقبها تساقط الشعر , ويمتنع الحيوان المصاب عن الأكل ويصاب بالهزال وقد يعقب ذلك النفوق فى حالة عدم العلاج.
v  الوقاية :
إتباع أساليب الوقاية العامة من النظافة والتطهير .. إلخ ويمكن إستخدام الإيفوماك بمعدل 0.2 سم 3 تحت الجلد للوقاية.
v  العلاج :
يتم قص الشعر وغسل المكان المصاب بالماء والصابون أو ماء الأوكسيجين وإضافة مرهم الكبريت 10 % والحقن بالإيفوماك.
ثانياً: الطفيليات الداخلية :
v  مرض الكوكسيديا:
وهو مرض شائع فى مزارع الأرانب يؤدي إلى نفوق أعداد كبيرة من الأرانب الصغيرة . ويسببه طفيل الايميريا ويوجد منه نوعان:
1-  الكوكسيديا المعوية: تسببه خمسة أنواع من الايميريا.
2-  الكوكسيديا الكبدية : تسببه ايميريا ستيديا.
v  الكوكسيديا المعوية:
وهى تنتج من خمسة أنواع من الايميريا وذلك بعد تناول حويصلاتها وتفقد الأرانب المصابة شهيتها وتظهر قلقة وتفقد وزنها وتصاب بالهزال مع ظهور الإسهال ويساعد ذلك على إصابة الأرانب بالأمراض الأخرى المسببة للإسهال.
وعند التشريح تلاحظ إلتهابات فى الأمعاء وتضخم فى الشعيرات الدموية وجدران الأمعاء.
v  الكوكسيديا الكبدية:
وتوجد على الكبد حويصلات لونها أبيض تحتوى على مراحل تطور الايميريا ويتضخم الكبد ويتضاعف 3-4 مرات وتصاب الأرانب بفقدان الشهية وهزال وإفراز مخاطي من الفم.
v  الوقاية :
بكسر دورة حياة الكوكسيديا وذلك بالإهتمام بالنظافة وعدم وجود بول فى العليقة والتطهير المستمر وإضافة مضادات الكوكسيديا فى العليقة أو ماء الشرب.
v  العلاج:
يتم العلاج بمركبات السلفا مثل السلفاجوانين أو السلفاديمين أو السلفاكينوكزالين (0.5-1 سم3 لكل أرنب مصاب تحت الجلد ) ويجب ألا تتعدي مدة العلاج بمركبات السلفا 3 أيام لأنها تؤثر على الكليتين.
v  العدوى بالديدان ( الإسطوانية أو الشريطية أو ديدان الأمعاء الدقيقة):
وحيث يكون الأرنب عائل وسيط للديدان التى توجد فى الحيوانات الأخرى والكلاب والقطط وتتم العدوى نتيجة تناول أعلاف ملوثة ببراز الكلاب أو القطط المصابة ولا توجد أعراض ظاهرية لهذه العدوى ويعتمد التشخيص على إكتشاف الأكياس المحتوية عليها .
v  العلاج :
قد يفيد الحقن بالايفوماك وبعض المركبات الطاردة للديدان.
v  أمراض مشاكل التربية:
v  الإسهال:
v  من أهم الأمراض التى تصيب الأرانب ومن أسبابه:
1-  قد يحدث بعد الفطام ما يسمي بصدمة الفطام.
2-  نتيجة التغير فى نسب العناصر الغذائية فى العليقة.
3-  التباين فى درجات الحرارة ( البرد).
4-  نتيجة الإصابة بالأمراض( الكوكسيديا – السالمونيلا- الباستريا. إلخ).
ويؤدي ذلك إلى حدوث إسهال مائى شديد يتبعه ضعف عام وهزال وفقد للشهية وبالتالى الإصابة بالجفاف ثم النفوق.
v  الوقاية :
التحصين بلقاح التسمم المعوى ونفاخ الكلوستريديا الأرنبى.
v  العلاج :
الحقن بالسيدوستين أو مركبات السلفا ويفضل عمل إختبار حساسية للمضاد الحيوي المناسب.
v  النفاخ:
يحدث نتيجة التغذية على مواد علف قابلة للتخمر أو التغذية على برسيم مبلل أو مرتفع الرطوبة ( حشة أولى) أو عليقة غير متزنة, حيث تنتفخ البطن نتيجة تجمع الغازات فى الأمعاء فتضغط على الأحشاء مسببة الآلام للأرانب فينزوى ويمتنع عن الأكل مما يؤدى إلى النفوق.
v  العلاج :
1-  التصويم لمدة 1 – 2 يوم.
2-  إعطاء مادة مسهلة مثل زيت الخروع 5 سم للأرانب.
3-  إعطاء حبوب الفحم التى تمتص الغازات أو أدوية النفاخ فى الحيوانات الكبيرة.
v  الوقاية:
التحصين بلقاح التسمم المعوي ونفاخ الكلوستريديا الأرنبي وهو لقاح محضر من توكسيد مكروب الكلوستريديم بيرفرانجبيز نوع ( أ) ومدمص بمادة هيدروكسيد الألومنيوم ويستخدم لحماية الأرانب  من التسمم المعوى ونفاخ الكلوستريديا.
v  الجرعة :
1 سم للأرانب عند عمر شهر وذلك تحت جلد الرقبة.
2 سم للأرانب أكثر من شهرين.
v  برنامج التحصين :
-       تحصين الأرانب بجرعتين بينهما فاصل زمني من 3-4 أسابيع.
-       يتم تحصين الحوامل بجرعة منشطة قبل الولادة بأسبوعين لحماية الخلفة من المرض.
-       يعاد التحصين مرة كل 5 شهور للوقاية المستمرة للأرانب.
v  إرشادات :
-       يجب أن يحفظ اللقاح بعيداً عن الضوء وفى درجة حرارة 4-8 درجة مئوية ويراعى عدم التجميد.
-       يجب أن يكون اللقاح فى درجة حرارة 4-8 درجة مئوية ويراعى عدم التجميد.
-       يجب أن يكون اللقاح فى درجة حرارة الغرفة عند التحصين.
-       ترج الزجاجة جيداً قبل وأثناء التحصين لضمان مزج اللقاح.
-       يجب أن تكون الأرانب فى صحة جيدة ولاتعاني من أية أمراض عند التحصين.
-       يجب التخلص من الزجاجات الفارغة وبواقى اللقاح السائل والسرنجات بطريقة صحيحة.
v  إلتهاب العرقوب:
يصيب أرجل الأرانب حيث يكون الفراء رقيق فى تلك  المنطقة مع خشونة الأرضية وعدم إنتظام سلك البطارية مما يسبب إحتكاك فيزال الشعر ويحدث إلتهاب لهذه المنطقة وأسباب ذلك"
1-  وجود بروزات فى أرضية البطاريات.
2-  وجود عيوب فى عملية الجلفنة.
3-  زيادة البول أو الزبل فى الأرضية.
4-  كبر سن ووزن الأرانب قد تكون صفة وراثية.
v  العلاج :
إضافة صبغة اليود أو ماس أزرق أو مراهم الجلد مثل التيراميسين مع تجنب المسببات السابقة وإضافة قطعة من الخشب لفترة على الأرضية.
v  هجر الأم لأولادها:
حيث يحدث ذلك بعد فترة قصيرة من الولادة ولاتوجد أسباب ظاهرية لهذا المرض ولكن قد يكون نتيجة:
1-  سوء التغذية ( عليقة غير متزنة).
2-  فى حالة عدد الخلفة الكبير (10- 12 ).
3-  زيادة نسبة الأمونيا فى قفص الولادة.
4-  نفوق أحد الخلفة وتعفنه فى قفص الولادة.
ولعلاج هذه الحالة يتم تجنب الأسباب السابقة وكذلك تجنب الإزعاج.
v  الإفتراس :
تقوم بعض الأمهات بأكل الخلفة كلها أو بعضها بعد ولادتها ومن أسباب ذلك :
1-  عيب وراثى ( عصبية الأم).
2-  تعسر الولادة.
3-  عدم إتزان مكونات العليقة ( نقص البروتين ).
4-  كل مسببات الإزعاج.
v  العلاج :
تنظيف مكان الجرح وإضافة أى مطهر ( صبغة يود 2 -3 يوم ) وإذا كان جرح غائر يتم الحقن بالمضادات الحيوية , وقد تحدث الخراريج نتيجة الإصابة بالجروح أو نتيجة ميكروب الباستريا وهى إما :
(أ‌)              خراريج تحت الجلد : ويتم فتح الخراريج والتطهير والحقن بالمضاد الحيوى.
(ب‌)          خراريج داخل الجسم : مثل التى تحدث فى الرحم أو أى مكان أخر, وفى هذه الحالة لابد من التخلص من الأم لعدم جدوى العلاج.
v  إلتهاب الأجزاء التناسلية الخارجية:
يحدث فى الأرانب البالغة إلتهابات فى الأجزاء التناسلية وتورمات مع وجود قروح وإفرازات صديدية .
v  العلاج :
يتم التطهير بمادة السافلون مع الماء أو دهن مكان الإصابة بمرهم التراميسين لمدة 2-3 أيام أو الحقن بالأستربتومايسين.
v  عسر الولادة:
الولادة الطبيعية فى حدود 31 يوم , وإذا تأخر ميعاد الولادة أكثر من 32 يوم فإنه يتوقع حدوث عسر وذلك نتيجة لتضخم الأجنة أو زيادة العدد أو وجود بعض المشاكل فى الجهاز التناسلي للأنثى أو نتيجة الإزعاج أو النقص الغذائى.
v  العلاج :
الحقن بالأوكسي توسين بمعدل 0.2 سم3 أو 1- 2 وحدة دولية لكل أرنب.
v  إلتهاب الجفون أو العيون:
يحدث نتيجة لسوء التهوية وزيادة نسبة الأمونيا أو سوء التغذية أو نتيجة ثانوية للعدوي بالأمراض مثل الباستيريلا.
v  العلاج :
1-  منع المسبب عن طريق التهوية الجيدة وعدم زيادة الأمونيا.
2-  تزال الأجسام الغريبة من الأعين وكذلك إزالة الصديد بإستخدام مناديل الورق.
3-  يتم غسل الأعين بضعة مرات يومياً بقطرة مثل قطرة سلفات الزنك أو البوريك.
4-  إستخدام مرهم البنسيلين فى حالة وجود صديد وكذلك الحقن بمضاد حيوى.
v  النمو الشاذ للأسنان:
حدوث نمو شاذ للأسنان ويزداد طولها ويسبب ذلك إصابات فى اللسان أو الفم ويؤثر ذلك فى عملية تناول الطعام فيفقد الشهية.
*      العلاج:
قص هذه الأسنان للمستوى الطبيعي , وحيث أن هذه الصفة وراثية فإنه  يراعى استبعاد هذه الأرانب.
v  تغذية الأرانب ونماذج للعلائق:
تعتبر الأرانب من حيوانات المزرعة التى تجمع بين خصائص المجترات فى كونها تتغذى على المواد الخشنة وبين الدواجن بإرتفاع معدل نموها , وتمتاز الأرانب عن باقى الحيوانات الأخرى من حيث التغذية بالآتي:
1-  تتغذى الأرانب بمراحلها المختلفة على مواد خشنة كالبرسيم أو الدريس لأن نسبة الألياف المرتفعة لا تؤثر على الهضم فى الأرانب.
2-  تكاليف التغذية والرعاية أقل كثيراً من الطيور فهى تجمع بين محاسن الحيوانات المجترة لتغذيتها على مواد نباتية خشنة  ولا تحتاج إلى بروتين حيواني وتشترك مع الدواجن فى سرعة النمو وإرتفاع الكفاءة التحويلية للغذاء.
3-  أنثى الأرانب ترعى صغارها لمدة 4-5 أسابيع دون أى جهد من المربى والتغذية لا تقل فى أهميتها عن المجهود الذى يبذله المربى فى عمليات الرعاية والعمليات اليومية , فالقطيع الجيد لا يؤتي ثماره دون إعطاء العناية الكافية للتغذية بنفس قدر العمليات اليومية حتى تعطي القطعان الجيدة أقصي إنتاج لها.
وفى الظروف الطبيعية تتغذى الأرانب على المواد الخضراء الطازجة والجافة والجذور , وكان الإعتقاد بأن هذه المواد كافية للتغذية ولكن الوضع يختلف فى حالة السلالات والإنتاج التجارى للحم.
والتغذية أحد البنود العالية التكاليف فى إنتاج الأرانب ولكل قطيع ظروف الخاصة راحة – حمل –ولادة – رضاعة- تسمين – تربية ...... إلخ) ويجب إختيار  الأغذية التى تناسب إحتياجات أرانب المزرعة  فى المراحل المختلفة سواء كانت هذه الأغذية مجهزة مثل العلف المحبب pellets شراء الخامات والتجهيز فى المزرعة وتوفير الأغذية الخضراء لا تعتبر فى حالة التغذية على العليقة المحببة والتى تعتبر متوازنة لإنتاج اللحم , حيث توفر جميع العناصر الغذائية اللازمة لإنتاج اللبن والنمو السريع وحفظ الصحة والحيوية.
والغذاء  الكامل المتزن = الغذاء الحافظ + الغذاء الخاص بالإنتاج .
v  العوامل التى تؤثر على تغذية الأرانب :
1-  السلوك الغذائى :
تصنف الأرانب على إنها من الحيوانات شبه المجترة , والتى تفضل التغذية على الأعشاب الخضراء أى تختار الأعشاب العالية فى نسبة البروتين والمنخفضة فى الألياف وتفضل الأرانب الغذاء فى الصباح الباكر أو المساءوينخفض بشكل واضح فى ساعات النهار.
2-  الإستساغة :
تفضل الأرانب التغذية على المواد ذات المزاق الحلو والتى تحتوى على نسبة عالية من السكروز أو المولاس وذلك للعلف المحبب , وكذلك تفضل المواد الغذائية ذات الطعم المر.
3-   درجة حرارة البيئة :
توجد علاقة عكسية بين درجة حرارة البيئة المحيطة وكمية الغذاء المأكول ( جم / حيوان / يوم ) وأوضحت الأبحاث أن كمية الغذاء المأكول للأرانب تزداد بنسبة 19% عندما تنخفض درجة حرارة البيئة المحيطة بمعدل 5 م عن الحد المثالى ( 18-22 م ) ويقل الغذاء المأكول بنسبة 18% عندما ترتفع درجة الحرارة إلى 30 م.
4-  مستوى الطاقة فى العليقة :
تتشابه الأرانب مع جميع حيوانات المزرعة حيث بزيادة الطاقة فى  العليقة يقل الغذاء المأكول والعكس صحيح , حيث أنه من أهم العوامل المؤثرة فى تناول الغذاء فى الحيوانات المجترة وعملية الشبع هى الأحماض الدهنية الطيارة الموجودة فى الدم , بينما فى الحيوانات الغير مجترة ( وحيدة المعدة ) يعتبر الجلوكز فى الدم وتأثيره الكيماوي على المستقبلات العصبية فى منطقة الشبع فى الهيبوثلامس هى الأساس.
5-  طبيعة الغذاء :
عندما تتغذى الأرانب إختياراً تفضل العلف المحبب عن الناعم , وهذا يؤثر على كمية العلف المأكول والنمو , علاوة على أن العلف الناعم يسبب مشاكل وأهمها إلتهابات فى الجهاز التنفسي وتخمرات فى الجهاز الهضمي بالإضافة إلى زيادة الفاقد من العلف.
6-  المرحلة الإنتاجية والعمر :
المرحلة العمرية لها تأثير على كمية الغذاء المأكول ويلاحظ أن هناك زيادة واضحة فى كمية الغذاء المأكول فى فترة النمو ( 6 – 12) حتى نهاية الأسبوع  (12) بالمقارنة بالمرحلة الأولى من النمو حتى الأسبوع (6) ثم تنخفض بعد    ذلك بدرجة واضحة حتى نهاية الأسبوع ( 18) وكذلك يقل الإستهلاك قبل الولادة بأسبوع نتيجة لضغط الأجنة على القناة الهضمية ثم الرضاعة حتى يمكن للأم تلبية الإحتياجات المتزايدة من الطاقة والبروتين.
v  الإحتياجات الغذائية feed reguirements  :
تختلف الإحتياجات الغذائية للأرانب على حسب العمر والوزن والحالة الإنتاجية.
1-  الإحتياجات الحافظة :
وهى الإحتياجات من الطاقة والبروتين التى يحتاجها الأرنب وهو فى حالة راحة تامة لايؤدي أى مجهود , وتختلف الإحتياجات الحافظة على حسب وزن الجسم وتسمي بالتمثيل القاعدي  basal metabolism وتبلغ كمية البروتين الحافظة لأرنب يزن 5 كجم حوالى 14 جم بروتين مهضوم.
2-  إحتياجات النمو :
وهى الإحتياجات من الطاقة والبروتين التى تلزم الأرانب خلال فترة نموه , وهى تزداد بزيادة النمو والوزن , فمثلاً عند عمر 3 شهور يصل وزن الأرنب إلى ثلاثة أمثال وزنه عند الفطام تقريباً , ويلزم فى هذه الحالة علاوة على الإحتياجات الحافظة حوالى 2.5 مرة , وتعتمد إحتياجات البروتين على العمر ونوع البروتين فى العليقة ومحتواه من الأحماض الأمينية الضرورية , أما بالنسبة للألياف يجب ألا يقل عن 12% حتى لا تؤدي للأسهال.
3-  إحتياجات الحمل :
هي الإحتياجات التى تلزم للأرانب الحوامل خلال فترة الحمل وهى تزداد بزيادة تدريجية خلال فترة الحمل بحيث لا تؤدي ذلك إلى تسمين الأم ويعطي للأمهات الحوامل عليقة بها طاقة تعادل 1.3 مرة قدر الإحتياجات الحافظة وتزداد إلى أن تصل للضعف فى نهاية الحمل وتعتمد إحتياجات البروتين على نوعية البروتين فى العليقة.
4-  إحتياجات الرضاعة:
يجب أن تعطي الإحتياجات الخاصة بإنتاج اللبن حيث يجب أن حوالى ضعف الإحتياجات الحافظة وتزداد تدريجياً إلى أن تصل إلى حوالى أربعة أمثال الإحتياجات الحافظة , وبالنسبة للبروتين فإنها تحتاج إلى مستوى عالى من البروتين لتغطية إحتياجات الحمل والرضاعة.
5-  إحتياجات الذكور:
تزداد إحتياجات الذكور بمقدار 1- 1.5 من الإحتياجات الحافظة من الطاقة والبروتين.
v  الطرق المختلفة لتغذية الأرانب:
قديماً كان يستخدم النظام التالى : عليقة شتوية من البرسيم نهاراً ثم الشعير والردة ليلاً لتدفئة بطن الحيوان , ثم عليقة صيفية حيث يقوم الدريس المجفف بجانب العليقة الجافة والأن يوجد عدة طرق لتقديم الغذاء للأرانب:
1-  نظام الوجبات :
حيث تقدم العليقة المتزنة على صورة وجبات متعددة وفى مواعيد ثابتة على مدار اليوم.
2-  نظام تقديم العليقة الجافة للإستهلاك الحر:
وهو المتبع فى المزارع الكبيرة حيث يترك الغذاء أمام الأرانب طول اليوم , تستخدم  هذه الطريقة فى تسمين الأرانب ولا يفضل إستخدامها مع أمهات التربية لكي لا تؤدي إلى السمنة وتقليل الكفاءة التناسلية.
3-  نظام تقديم العلائق الخضراء للإستهلاك الحر :
ويتبع ذلك مع الأمهات الفارغة , كما يتبع مع السلالات المنتجة للفراء.
4-  نظام تقديم العلائق المشتركة:
حيث تقدم العلائق الجافة والخضراء كلاً على حدة , ويتبع ذلك فى معظم المزارع لتوفير نفقات العليقة الجافة المركزة وخاصة فى المزارع الصغيرة.
v  طرق تقديم العلف الجاف:
يقدم العلف الجاف للأرانب أما ناعم  mash  أو فى صورة مكعبات pellets ولكل نظام مزاياه.
-       العلف الناعم :
يمكن إستخدامه تحت ظروف التربية المنزلية مع مراعاة الخلط الجيد خاصة للأجزاء الناعمة من مكونات العليقة , ويمكن إضافة قليل من الماء للتخلص من الجزء الترابى بالعلف.
v  مميزات العلف الناعم :
أنه يمكن عمل غذاء متوازن فى المزرعة ولكن المسحوق الناعم  يكون ترابى القوام وليس مستساغاً بعكس الحبيبات , وللتغلب على ذلك يرطب العلف الناعم حتى تجمع الحبيبات وتجرى هذه العملية قبل التغذية  مباشرة ويجب التخلص من الغذاء المتبقى حتى لاتحدث تخمرات.
-       العلف المحبب :
تطحن المكونات ثم تخلط بعد ذلك وتضغط خلال قرص ذات فتحات, وتتم عملية التجميع بواسطة بخار ساخن وعند خروج الحبيبات تبرد بسرعة ويتم تجفيفها بواسطة تيار من الهواء , ويجب التحكم فى درجة حرارة البخار وكميته حتى يتم إنتاج الحبيبات , وتستخدم بعض المواد لربط الحبيبات الناعمة مثل المولاس بنسبة 2-3% وكذلك يعتبر مصدر من مصادر الطاقة.
v  مميزات العلف المحبب :
1-  إنخفاض الفقد من مكونات العليقة .
2-  القضاء على عملية إنفصال مكونات العليقة أثناء التداول.
3-  زيادة الإستساغة.
4-  الحصول على عليقة متوازنة لاتسمح للحيوان بالإختيار بين المكونات.
5-  التعرض للحرارة قد يؤدي إلى إنخفاض الإصابة بميكروب السالمونيلا.
6-  تسهيل عملية التعبئة والتخزين والتداول.
7-  الحرارة العالية تؤدي لهدم مثبطات النمو.
8-  إنخفاض إحتياجات العمالة.
v  عيوب العلف المحبب:
1-  إرتفاع درجة الحرارة قد يؤدي إلى إتلاف بعض الفيتامينات والمكونات الغذائية .
2-  إرتفاع تكلفة التصنيع.
3-  قد يساعد على زيادة الإستهلاك مما يؤدي إلى السمنة , وزيادة إستهلاك الماء.
v  تغير العلف:
نظراً لحساسية الأرانب لأى تغيرات تحدث فى العلف فإنه من الضرورى عند الإنتقال من عليقة لأخرى يتم ذلك تدريجياً , حيث أن التغيير الفجائى ضار جداً , حيث قد يؤدي إلى إضطرابات هضمية ويتبعه إسهال.
والأسلوب الأمثل هو أن نبدأ بالعليقة الجديدة بكميات قليلة ثم تزداد تدريجياً على حسب العليقة السابقة حتى يتم التغيير خلال أسبوع كالآتى : 4 / 1  العليقة الجديدة + 4 / 3 العليقة القديمة لمدة 3 أيام ,2/1 العليقة الجديدة + 2/1 العليقة القديمة لمدة 3 أيام , 4/3 العليقة الجديدة + 4/1 العليقة القديمة لمدة 3 أيام , وبالتالى تضاف العليقة الجديدة بعد ذلك.
v  المقررات الغذائية للأرانب فى الأعمار المختلفة:
العمر
المقررات الغذائية
الشهر الأول
25 جم للخلفة عند عمر 15 يوم.
الشهر الثانى
50-80 جم.
الشهر الثالث
80-100 جم
الشهر الرابع
100-150 جم
الشهر الخامس
150-180 جم
الشهر السادس فأكثر
200جم
الأمهات المرضعات وحوامل
250-300جم
الأمهات الغير حامل وغير مرضعة والذكور
150-200جم